صعد المنتخب الوطنى لأمم أفريقيا 2022 التى تستضيفها الكاميرون، والجماهير غير راضية عن الأداء، وتهاجم حسام البدرى، المدير الفنى للفراعنة، بداعى سوء المستوى الفنى والتعادل الإيجابى مع كينيا 1/1 رغم وجود تخمة من نجوم الفريق، على رأسهم محمد صلاح أحد أفضل لاعبى العالم.
الذين يهاجمون الجهاز الفنى للمنتخب، بسبب سوء المستوى، مقبول نقدهم، لكن يجب أن يتفهموا أن التصفيات دائما يكون المهم فيها التأهل، وهو ماحدث بالفعل، وقصة أن فرق المجموعة "ضعيفة"، كلام مرفوض، لأن خريطة الكرة الافريقية تغيرت كثيرا ولم يعد هناك منتخبات صغيرة، بدليل تأهل منتخب جزر القمر للبطولة الأفريقية متصدرا المجموعة بفارق الأهداف عن الفراعنة، قبل المواجهة التى تجمعهما غدا الاثنين، فى ختام مشوار التصفيات.
فى نفس الوقت الذى أرى «البدرى» حقق نجاحا وفقا للنتيجة المطلوبة وهى التأهل، هناك انتقاد مهم للمدير الفنى للمنتخب، بسبب محمد الننى لاعب أرسنال الإنجليزى، والذى استدعاه من ناديه وفوجئ الجميع بتجاهل مشاركته أمام كينيا لحساب طارق حامد وحمدى فتحى، فى مشهد أثار علامات الاستفهام، لأن المنطق يقول إن «الننى» يجب أن يكون موجودا بصفة أساسية فى تشكيلة الفراعنة، وحتى لو افترضنا أن القرار رؤية فنية ووجهة نظر وحق للبدرى، فالمنطق أيضا يقول إنه إذا كان غير مقتنع بمحمد الننى فى قيادة الوسط فلا داعى لاستدعاء اللاعب من ناديه أرسنال الإنجليزى وتركه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة