أدانت رابطة العالم الإسلامي باسم مجامعها ومجالسها وهيئاتها العالمية، الهجمات الإرهابية التي استهدفت إحدى الكنائس بمدينة "ماكاسار" في جمهورية إندونيسيا.
وأكدت الرابطة، في بيان صدر عن معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أن الباعث لهذه الأعمال الإرهابية هو محاولة زعزعة الأمن والاستقرار.
وحذر الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين، من استغلال الجماعات الإرهابية للمناسبات الدينية، لضرب اللحمة الوطنية وإشعال الفتنة بين أبناء المجتمع الواحد، فضلاً عن محاولة إشعال فتيل الصدام والصراع الديني، كما هو منهج الإرهابيين والمتطرفين، الأمر الذي يتطلب تعزيز الوعي والتكاتف، لتفويت الفرصة على هؤلاء الإرهابيين والتصدي لإجرامهم.
وأعربت الرابطة، باسم علماء وشعوب العالم الإسلامي المنضوين تحت مظلتها، عن التضامن الكامل مع إندونيسيا شعباً وحكومة.
وتقدَّم الدكتور العيسى بصادق الأمنيات للجرحى بالشفاء العاجل، معرباً عن الثقة الكاملة في قدرة السلطات الإندونيسية على اجتثاث هذه الممارسات الإرهابية من جذورها.