يشن عدد من مسئولي أمازون هجوما لازعا ضد السناتور بيرني ساندرز وإليزابيث وارين عبر منصة تويتر، لانتقاداتهما ممارسات العمل داخل الشركة، ووصل الخلاف إلي مستوي جديد منذ أسبوع ما أثار جدلا كبيرا بشأن ما اذا كان هناك تفويض من جانب كبير مسئولي الشركة بهذا الشأن مع تواتر أنباء عن غضب مؤسسها جيف بيزوس وفقا لما نقله موقع the verege.
فيما نقل موقع Recode أن الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، جيف بيزوس، أعرب في الأسابيع الأخيرة عن استيائه من أن مسؤولي صمت مسؤولي الشركة وعدم ردهم على الانتقادات الموجهة من النائبين، والتي يعتبرها هو والقادة الآخرون غير دقيقة أو مضللة، وهو ما أدى إلى سلسلة من التغريدات مم قادة الشركة بشأن هذا الأمر.
وتأتى الأزمة الحالية فى الوقت الذى تواجه به الشركة أكبر انتخابات نقابية في تاريخها في Bessemer ، مستودع ألاباما، حيث سيتم تدوين نتائج الانتخابات في وقت مبكر من هذا الأسبوع، ويتفهم مسؤولو أمازون أنه إذا صوّت غالبية الناخبين الموظفين للانضمام إلى النقابات، فقد يؤدي ذلك إلى رد فعل متسلسل في منشآت أخرى.
كان هناك مخاوف داخل أمازون فى أوائل عام 2014 بمستودع ديلاوير، بأخر مرة أجريت فيها انتخابات نقابية في منشأة أمازون بالولايات المتحدة - وكان ذلك مجرد مجموعة فرعية صغيرة من القوى العاملة في المستودع وصوت معظمهم ضد النقابات، وتألف من 27 فنيًا وميكانيكيًا فقط.
وفي ولاية ألاباما، على الرغم من ذلك، فإن المخاطر أعلى بكثير حيث يحق لحوالي 6000 عامل التصويت، وهو ما يدركه بيزوس جيدًا.
وكان ديف كلارك الرئيس التنفيذي لأعمال المستهلكين في جميع أنحاء العالم في أمازون، قد كتب عدة تغريدات فى وقت سابق نقلتها بعض وكالات، انتقد خلالها ساندرز لدفعه للحصول على حد أدنى للأجور قدره 15 دولارًا ودعم عمال أمازون في ألاباما الذين يفكرون في الانضمام إلى نقابات.
فيما كان ساندرز قد التقى بعمال أمازون في ألاباما، وغردت أمازون نيوز بأن ولاية ساندرز التي يبلغ الحد الأدنى للأجور فيها في فيرمونت 11.75 دولارًا.
وكتبت الشركة على موقع تويتر: "يفضل ساندرز التحدث في ألاقباما على التصرف في ولاية فيرمونت".
وفي اجتماعه حث ساندرز عمال أمازون على التصويت لصالح النقابة: "عندما تقف وتقاتل، فأنت هنا ليست فقط واحدة من أقوى الشركات في هذا البلد التي تواجه فيها أغنى الأفراد في العالم، وأنت تفعل ذلك في دولة مناهضة للاتحاد ".
كما طاردت الشركة وارين التي تعهدت على تويتر بأنها "ستكافح ضد وقف مشروع النقابة، وكذلك العمل علي تفكيك شركة التكنولوجيا الكبرى حتى لا تكون قوية بما يكفي لمضايقة أعضاء مجلس الشيوخ بتغريدات مخيفة "، وكانت قد دعت في البداية إلى تفكيك أمازون إلى جانب عمالقة التكنولوجيا الكبار الآخرين، في عام 2019 عندما كانت ترشح نفسها لمنصب الرئيس.
ووصفت أمازون تغريدتها بأنها "غير عادية وكاشفة".
وكتبت أمازون على تويتر: "قال أحد أقوى السياسيين في الولايات المتحدة إنها ستفكك شركة أمريكية حتى لا يتمكنوا من انتقادها بعد الآن".
وقال مهندس الأمن إلى أن التغريدات نُشرت باستخدام تطبيق Twitter على الويب بدلاً من Sprinklr، وهو برنامج إدارة الوسائط الاجتماعية الذي يستخدمه عادةً حساب Amazon News لنشر التغريدات.
التغريدات، وفقًا لمهندس الأمن، "تعد معادية بشكل غير ضروري (مخاطرة بعلامة أمازون التجارية) وقد تكون نتيجة وصول غير مصرح به."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة