تستهدف مبادرة "حياة كريمة" لتطوير القرى تحسين جودة الحياة للمواطن بالقرى الأكثر احتياجا، وتوفير الخدمات له التى تمكنه من حياة معيشية أفضل بكافة المستويات التعليمية والثقافية والصحية وغيرها، ويأتى دعم المزارعين ضمن أبرز المستهدفات لتلك المبادرة لتمكينهم من العمل فى مناخ أفضل .
وتشمل خطة التطوير لقرى الريف المصرى، العمل خلال الفترة القادمة على تطبيق منظومة الرى الحديث فى الأراضى الزراعية التقليدية، لما له من فوائد كثيرة، لما تحققه من وفورات فى المياه المستخدمة وتعظيم الاستفادة منها، إلى جانب زيادة الإنتاجية من الأراضى المزروعة المُطبق بها هذه المنظومة.
وتستعد الحكومة، برئاسة المهندس مصطفى مدبولى، لإرسال مشروع الموازنة العامة للدولة 2021-2022 وخطة التنمية المستدامة المستهدف تنفيذها بالعام المالى الجديد، لمجلس النواب قبل نهاية شهر مارس الحالى، وبلغت قيمة الاستثمارات الكلية المستهدفة 1.3 تريليون جنيه، من بينها مبلغ 358 مليار جنيه كاستثمارات حكومية ستخصص لحوالى 12 ألف مشروع، منها مشروعات ضمن مبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة " لتطوير الريف المصرى، وكانت قد استعرضت وزارة التخطيط ملامح الخطة الاستثمارية الموجهة لمبادرة حياة كريمة، وتوزيع مخصصات "حياة كريمة" فى خطة عام 2021/2022 أمام الحكومة، وتأتى ضمن المستهدفات التنموية للمبادرة فى الخطة المشار إليها، استكمال مشروعات الرى باعتمادات 5.8 مليار جنيه، بعدد 297 مشروعاً.
وحسب تصريحات مسبقة لوزارة الموارد المائية والرى، فإنه من المستهدف استكمال تنفيذ مشروع الرى الحديث فى القرى المستهدفة لتوسيع قاعدة المستفيدين من هذه المنظومة، التعاقد مع الشركات والمصانع الموردين للمستلزمات الخاصة بتنفيذ منظومة الرى الحديث، التوسع فى تنفيذها بأراضى الدلتا، لوجود نحو 4 ملايين فدان صالحة للتحويل وتم البدء فى ربع مليون، وسيتم التنسيق مع البنك المركزى لتمويل تنفيذ المنظومة، بجانب نشر الوعى والعمل للتحول من الرى بالغمر إلى الرى الحديث واستخدام نظم الرى الذكى.