اتهمت أرلين فوستر، الوزيرة الأولى فى أيرلندا الشمالية وزعيمة الحزب الاتحادى الديمقراطى، الاتحاد الأوروبى بالصرامة وعدم المرونة فى تطبيقه لترتيبات ما بعد بريكست، بحسب ما قالت صحيفة الجارديان.
وأضافت فوستر، أن المفوضية الأوروبية كانت تعطل سلاسل التوريد وتضر باتفاق الجمعة العظيمة من خلال تطبيق غير مناسب لبروتوكول أيرلندا الشمالية، وهو الجزء الخاص باتفاق بريكست الذى يبقيها فى السوق الموحد.
وفى تصريحات لبى بى سى، قالت الوزيرة الأولى لإيرلندا الشمالية، إن الاتحاد الأوروبى اتخذ نهجا عدائيا للغاية تجاه الصعوبات التى تسبب فيها البروتوكول لإيرلندا الشمالية، مضيفة أن عدد عمليات التحقق التى يتم إجرائها بين بريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية غير متناسب إلى حد كبير مع المخاطر التى تتعرض لها السوق الموحدة للاتحاد الأوروبى لدرجة أنها أصبحت غير متوافقة تماما مع ما كان من المفترض أن يفعله البروتوكول.
وتقول الجارديان، إن تعليقات فوستر هى الأحدث فى حملة الحزب الاتحادى لتخفيف البروتوكول أو التخلص منه، حيث يتطلب فحص البضائع القادمة من بريطانيا إلى أيرلندا الشمالية.
وجاءت التصريحات وسط تصاعد الخلاف بين الحكومة البريطانية وبروكسل، التى قالت إنها ستبدأ إجراء قانونى قريبا جدا بعد تحرك المملكة المتحدة هذا الأسبوع لتأجيل تنفيذ جزء من البروتوكول من جانب واحد.
ولفتت الصحيفة إلى أن الحزب الاتحادى الديمقراطى والأحزاب الوحدوية الأخرى بالغضب من بوريس جونسون لتوقيعه على البروتوكول، لكنهم يدعمون محاولته لتمديد سلسلة من "فترات السماح" لتخفيف انقطاع الإمدادات الغذائية وتسليم الطرود.