حثت الحكومة اليابانية، قوات الأمن فى ميانمار على وقف حملة القمع العنيفة ضد الاحتجاجات التى تشهدها البلاد ضد الانقلاب العسكرى الذى وقع الشهر الماضي، وذلك فى ظل تقارير تفيد بمقتل عشرات المتظاهرين فى مختلف أنحاء البلاد.
وقال كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية كاتسونوبو كاتو ،خلال مؤتمر صحفي، إن بلاده تدين بشدة استمرار استخدام قوات الأمن فى ميانمار العنف ضد المدنيين رغم الدعوات المتكررة من المجتمع الدولى لوقف مثل تلك الممارسات القمعية"، وفقا لوكالة أنباء كيودو اليابانية.
ويعتزم مجلس الأمن الدولى عقد اجتماع اليوم الجمعة لدراسة الوضع فى ميانمار فى أعقاب الانقلاب العسكرى الذى وقع الشهر الماضي.
يذكر أن الاحتجاجات العارمة ضد الانقلاب الذى وقع فى الأول من فبراير الماضى مستمرة فى أنحاء ميانمار، ويصعد الجيش من قمعه للمتظاهرين.
ووصفت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة إلى ميانمار كريستين شرانر بورجنر أمس الأربعاء بأنه "اليوم الأكثر دموية" منذ حدوث الانقلاب.
وأشارت إلى مقتل 38 شخصا فى الاحتجاجات فى هذا اليوم فقط وسقوط أكثر من 50 قتيلا منذ بدء الانقلاب.
يشار إلى أن اجتماع مجلس الأمن الدولى غدا سيكون الثانى من نوعه حول ميانمار منذ قيام الجيش باعتقال الزعيمة الفعلية لميانمار آونج سان سو تشى ومسؤولين حكوميين كبار آخرين.
وخلال الاجتماع السابق، لم يدن مجلس الأمن، الانقلاب فى بيانه بسبب معارضة الصين التى تربطها علاقات وطيدة مع الجيش الميانماري.