تلوث البلاستيك يهدد بكارثة بالمحيط الهادئ وتزداد النفايات عن ضعف مساحة تكساس

الجمعة، 05 مارس 2021 12:00 م
تلوث البلاستيك يهدد بكارثة بالمحيط الهادئ وتزداد النفايات عن ضعف مساحة تكساس تلوث البلاستيك
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يُعد شمال المحيط الهادئ موطنًا لدوامة هائلة من النفايات البلاستيكية تبلغ ضعف حجم تكساس، لكن كيفية وصول القمامة إلى المنطقة ظل لغزًا غامضًا بين العلماء حتى  كشف باحثون من الولايات المتحدة وألمانيا عن المسارات التي تنقل الحطام إلى مكب النفايات العائم الضخم، من خلال النظام الكبير لتيارات المحيط المتداولة، وكيف تؤثر على تراكم الحطام على المدى الطويل .

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه باستخدام نموذج Marvok ، وصف الفريق احتمالية نقل الحطام البلاستيكي من منطقة على سطح المحيط إلى أخرى.

وحدد النموذج قناة انتقال ذات احتمالية عالية تربط نفايات المحيط الهادئ الكبرى بساحل شرق آسيا، مما يشير إلى أن المنطقة مصدر كبير للتلوث البلاستيكي.

وكشف النموذج أيضًا أن ضعف نظام الدوران في المحيط الهندي هو أيضًا مصيدة للمواد البلاستيكية، وأن الدوران شبه الاستوائي في شمال المحيط الهادئ يجذب معظم الحطام، فإن أطنان من الحطام البلاستيكي تشق طريقها إلى المحيطات كل يوم، واعتبارًا من عام 2020، كان هناك حوالي 5.25 تريليون قطعة من النفايات مع 269000 طن منها تطفو على السطح.

ويُقدر أن مكب النفايات البحري هذا، المعروف أيضًا باسم دوامة نفايات المحيط الهادئ، يحتوي على 1.8 تريليون قطعة بلاستيكية.

وأجرى الدراسة فيليب ميرون، وفرانسيسكو بيرون فيرا، ولوزي هيللمان  وبيتر كولتاي الذين ابتكروا نموذج ماركوف المتسلسل لديناميكيات سطح المحيطات من المسارات التاريخية للعوامات السطحية.

قال ميرون، عالم مساعد في جامعة ميامي: "يتم إطلاق الحطام السطحي من الساحل وتوزيعه وفقًا لحصة موقعها من النفايات البلاستيكية الأرضية العالمية التي تدخل المحيط".

وتابع ميرون، "لمراقبة التوزيع طويل الأمد للحطام العائم، يتم إعادة تصور الحطام الموجود على الشاطئ في النظام باتباع نفس التوزيع."

وتسمح نظرية مسار الانتقال للباحثين بتحديد المسارات الانتقالية التي تربط المصدر مباشرة بالهدف، وباستخدام النموذج، اتبع الفريق مسارات الحطام، وحلل ثبات دوامة القمامة لفهم العلاقة بينها وقدرتها على الاحتفاظ بالقمامة.

أكد ميرون: "لقد حددنا قناة انتقال ذات احتمالية عالية تربط رقعة نفايات المحيط الهادئ الكبرى بسواحل شرق آسيا، مما يشير إلى مصدر مهم للتلوث البلاستيكي هناك".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة