معاذ طالب في الصف السادس الابتدائي جعل القرآن رفيقه وسنده بعد تعرضه لفقدان البصر منذ أن كان طفلًا، وبعد إجراء العديد من العمليات ولكن إرادة الله كانت فوق كل شئ، ليتغلب الطالب ببصيرته على الإعاقة البصرية ويكمل حفظ القرآن الكريم كاملًا في عمر الـ 7 أعوام ويتفوق عن أقرانه في الدراسة.
هنا في قرية حجازة يتواجد الطالب معاذ محمود حساني، صاحب الـ 12 عاما والحافظ لكتاب الله عن طريق الاستماع منذ 5 أعوام، حيث تربى في أسرة محبة للقرآن والتعاليم الدينية والتحق بالتعليم الأزهري الذي سهل عليه الحفظ والمراجعة.
وأجرى اليوم السابع بثًا مباشرًا مع الطالب الموهوب الذي أتم حفظ القرآن بقراءات متعددة وتتلمذ علي يد مشايخ من القرية بعد التحاقه بالكتاب في عمر الرابعة.
قال الطالب معاذ محمود، إنه بدأ حفظ القرآن الكريم في سن الرابعة بالكتاب وذلك عن طريق الاستماع، وكذلك المواد الدراسية عن طريق الاستماع وهي الطريقة التي اعتاد عليها بعد وجود صعوبات في بداية الأمر واجهته أثناء حفظ القرآن الكريم، ليكمل حفظ القرآن حتى سن السابعة من عمره.
وأوضح معاذ، أن يومه يبدأ بصلاة الفجر ثم قراءة الورد اليومي ومراجعة القرآن الكريم مع والدته أو والده في المنزل، والذهاب إلى الكتاب لحفظ المزيد والمراجعة من القرآن الكريم، مؤكدا أنه متفوق دراسيا في المواد الأخري وحصل علي العديد من الجوائز.
وأشار محمود حسان، والد الطالب معاذ، إلى أن معاذ ولد بمشاكل في العين فقد على إثرها البصر ورغم إجراء المزيد من العمليات إلى أن ارادة الله كانت فوق كل شئ.
ولفت والد معاذ، إلى أن عمه كان داعم له وكذلك محفظي القرآن في القرية، كما أن الأقارب والمحيطين سعداء بما يقدمه معاذ.