جزيرة سعود، من قرى مركز الحسينية، بمحافظة الشرقية، المدرجة فى مبادرة حياة كريمة لتطوير الريف المصرى، والتى تعكس إهتمام القيادة السياسية بالفئات الأكثر احتياجا، وللارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي فى القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتنظيم صفوف المجتمع المدنى وتطوير الثقة فى كافة مؤسسات الدولة.
قال "عاطف صالح"، مدير التخطيط ومتابعة الخطة، ومنسق مبادرة حياة كريمة، بمجلس مركز ومدينة الحسينية، أن اللجنة المخصصة لعملية الرفع المساحى لقرى مركز الحسينية، بالتنسيق مع كلية الهندسة جامعة الزقازيق، أوشكت على الانتهاء من عملية الرفع، لبدء التنفيذ فى عملية التطوير التى تشهدها القرى بمركز الحسينية.
وتابع" صالح"، أن قرية جزيرة سعود، يقدر عدد سكانها والتى تضم 19 عزبة ونجع 64 ألف نسمة، أصبحت على موعد مع التغيير، بإنشاء مجمع خدمات يضم 5 طوابق، على أرض الوحدة المحلية القديمة، وإنشاء وحدة بيطرية جديدة، ورصف وإنارة الطرق الداخلية، وإحلال وتجديد لشبكة المياه وتطوير مركز الشباب، وإنشاء وحدة إسعاف، ملاصقة لمستشفى سعود.
فيما أشاد أهالى "سعود"، بإدراج قريتهم ضمن القرى لتطويرها، وكانت أبرز المطالب إنشاء مجمع خدمات وتطوير مركز الشباب ورصف وإنارة الطرق الدخلية التى تربط القرية بتوابعها وبمدينة الحسينية.
حيث قال محمد حسانين، من أبناء مركز الحسينية، إن القيادة السياسية مهتمة بالريف المصرى، وبتوفير كافة الاحتياجات بالقرى وهذا إنجاز غير مسبوق، يحسب للرئيس عبد الفتاح السيسي، وحرصه على توفير حياة أدمية لأبناء الريف بالقرى والنجوع، متابعا أن مبادرة حياة كريمة، أحد أهم وأبرز المبادرات الرئاسية والتى تساهم فى تغيير حياة الملايين من سكان القرى الأكثر احتياجا فى مصر من خلال المشروعات التى تقدمها المبادرة فى شتى المجالات سواء الصحة والتعليم أو مشروعات البنية التحتية.
من جانبه قال المهندس سامى معجل، رئيس مركز ومدينة الحسينية، إن 41 قرية بالمركز و740 تابعا بالمركز، على مائدة التطوير ضمن المبادرة الرئاسية لحياة كريمة، وأن تعدد سكان مركز الحسينية يقدر ب700 ألف نسمة، وتبلغ مساحة المركز 1558 كيلو متر.
كان الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، قد أعلن اختيار 41 قرية بمركز الحسينية و741 تابعا، وتم تشكيل لجان عمل لإجراء المعاينات وإعداد المقايسات اللازمة للبدء فورا فى أعمال التطوير بالقرى من خلال إقامة بنية تحتية جديدة وتنفيذ مشروعات مياه شرب وصرف صحى وإقامة مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية وكبارى وتوصيل غاز طبيعى للنهوض بمستوى معيشة المواطنين وتقديم أفضل الخدمات لهم.
وأضاف المحافظ، وفق بيان له، أن التطوير يشمل 14 قطاعًا منها، إحلال وتجديد شبكات المياه، ومد شبكات جديدة لتوفير مياه الشرب النقية لأهالى القرى التى وقع الاختيار عليها، وإنشاء مدارس لتخفيف الكثافة الطلابية والقضاء على نظام الفترتين والارتقاء بمنظومة التعليم، بجانب إنشاء شبكة غاز للقرى المُستهدفة بالكامل باعتباره أحد المصادر النظيفة للطاقة ورصف الطرق لربط القرى ببعضها وتبطين 7 ترع ورفع كفاءة 13 كوبرى وإنشاء وتجديد وحدات صحية ونقاط إسعاف داخلية، وإنشاء وحدات اجتماعية لاستقبال الأسر محدودة الدخل وإجراء الأبحاث الاجتماعية لها التى تمكنهم من صرف المساعدات المالية المُختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة