صبغ بحيرة سامة باللون الأسود لمنع إقبال الزوار فى بريطانيا
تحولت بحيرة بريطانية سامة بالقرب من محجر طباشيرى مغلق، إلى نقطة جذب للمراهقين للسباحة، حيث تتميز بألوانها الفيروزية والزرقاء الرائعة، وتعامل معها العديد من المواطنين كأنها شاطئ، رغم إطلاق المسئولين العديد من التحذيرات من أن البحيرة سامة وغير آمنة، لكن هذه التحذيرات لم تكن تجدى نفعًا، الأمر الذى دفع المسئولون بمجلس مدينة ديربيشاير، فى المملكة المتحدة، لوضع صبغة سوداء فى المياه بهدف إبعا المواطنين عنها.
وذكرت جريدة ديلى ميل البريطانية، أن البحيرة السامة كانت مصدرًا لمشاكل كبيرة للسكان المحليين العام الماضى، حيث انجذب الآلاف من الناس إلى اللون الأزرق الساطع للمياه، وخلال هذه المرحلة من الإقبال الكثيف على المنطقة تسببت عشرات السيارات المتوقفة بشكل سيئ في حدوث فوضى مرورية وسد الممرات، كما كانت هناك عشرات التقارير عن سلوك معاد للبيئة، بما فى ذلك رصد أشخاص يتبولون في الحدائق وهم يشقون طريقهم من وإلى المحجر من البلدات والمدن المحيطة.
وأفاد تقرير الصحيفة البريطانية، أنه فى موقع البحيرة المملوكة ملكية خاصة وليس لها منفذ رسمى بخلاف فجوة فى السياج، تناثرت القمامة في كل مكان، بما في ذلك أدلة على إساءة استخدام المخدرات والنيران المكشوفة وحفلات الشواء.
وأشارالتقرير، إلى أنه رغما من العلامات التحذيرية بأن المياه بها نفس مستوى الحموضة مثل مادة التبييض، بسبب المزيج السام من المواد الكيميائية، شوهد بعض الأشخاص يسبحون فيها مع وصول الطقس الحار إلى درجات عالية، خلال العام الماضى.
واستطرد التقرير، إلى أنه مع تفاقم المشاكل التي تسبب بها الزوار خلال عام 2020، صبت شرطة ديربيشاير، التي كانت تقوم بدوريات منتظمة فى الموقع، صبغة نباتية سوداء فى المياه لجعلها أقل جاذبية لمدونى مواقع التواصل الاجتماعى الذين يحرصون على القدوم إليها لالتقاط الصور الجذابة ومشاركتها مع متابعيهم لحصد مزيد من الإعجابات والمتابعات.
مقتل مراهق فى احتجاجات بالسنغال مع تصعيد المعارضة ضغوطها
قال مسؤول حكومي إن مراهقا عمره 17 عاما لقي حتفه رميا بالرصاص في جنوب السنغال يوم السبت كما تعرضت عدة مراكز للشرطة للنهب مع دعوة معارضي الرئيس ماكي سال إلى تنظيم مزيد من الاحتجاجات هذا الأسبوع.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إن الصبي قتل خلال اشتباكات ببلدة ديوب الجنوبية. وقال المسؤول إن المحتجين أحرقوا أيضا مركزا للشرطة العسكرية ونهبوا عدة مبان حكومية.
ولقي ما لا يقل عن خمسة حتفهم في الاحتجاجات التي اندلعت بعد اعتقال عثمان سونكو ، أبرز زعماء المعارضة في السنغال ، يوم الأربعاء.
وتعد تلك أسوأ اضطرابات سياسية وقعت منذ سنوات في دولة يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها واحدة من أكثر دول غرب إفريقيا استقرارا.
وأكد متحدث باسم الشرطة العسكرية السنغالية مقتل شخص خلال اشتباكات في ديوب لكنه لم يذكر ملابسات الحادث. وقال إن المحتجين نهبوا ستة مراكز للشرطة في أنحاء البلاد يوم السبت.
وكان سونكو قد حل ثالثا في انتخابات الرئاسة التي جرت في 2019. وقد اعتقل بعد أن اتهمته عاملة في صالون تجميل باغتصابها. وينفي سونكو هذه المزاعم ويقول إنها محاولة من سال لتدمير منافس سياسي.
وتنفي الحكومة ذلك.
جانب من اعمال العنف
جانب من اعمال العنف
جانب من اعمال العنف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة