ألمح جيسون ميلر، أحد مستشارى الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب إلى عودته إلى وسائل التواصل الاجتماعى قريبا، واصفًا العودة المزعومة بأنها ستكون أكثر الطرق "ترامبية" على الإطلاق، قائلاً: "ستكون نقلة فى عالم وسائل التواصل الاجتماعى، لأن أى شيء يلمسه يكون كبيرا ".
ومع ذلك، اعتبرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن الرئيس السابق لا يزال يواجه حظرًا مستمرًا على أبرز منصات التواصل الاجتماعى مثل فيس بوك وتويتر، مع عدم إعلان مديرين تنفيذيين كبار فى مجال التكنولوجيا عن خطط لرفع الحظر عن ترامب بعد أن روج لتزوير الانتخابات الأمريكية وألقى خطابا بهذه المزاعم قبل اقتحام مبنى الكابيتول، ومع تحذيرات من استمرار التهديدات للأمن القومي.
وقال جيسون ميلر، الذى يوصف بأنه كبير مستشارى الرئيس السابق، فى بودكاست " الحوار" على قناة Mediaite: "لسنا بعيدين عن رؤية عودة الرئيس ترامب إلى وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف: "أعتقد أنه سيكون على بعض المنصات الجديدة التى ربما لم ترها من قبل"، فى إشارة إلى التقارير الأخيرة التى تفيد بأن Gab ومنصات التواصل الاجتماعى الجديدة الأخرى المشهورة بين اليمين دعت ترامب للانضمام إلى مواقعهم. وأوضح "أعتقد أنه سيكون هناك بعض الإثارة على هذه الجبهة."
وأقر ميللر أن ترامب لم يتلق دعوة للعودة إلى المنصات الاجتماعية الرئيسية، وقال المستشار أن ترامب "لن يغلق الباب تمامًا فى وجه أى شيء" بينما أشار إلى أن الرئيس السابق قد يكون منفتحًا على العودة إلى تلك المنصات، على الرغم من أنه من غير المرجح أن تعكس تلك الشركات سياساتها لصالحه.
وقال ميلر، فى إشارة إلى مؤسسى تويتر وفيس بوك، على التوالي: "أنا متأكد من أن جاك [دورسي] من المحتمل أن يغلق الباب تمامًا أمام عودته على تويتر و[مارك] زوكربيرج. سنرى ما سيحدث فى أبريل مع مراجعة المجلس الاستشارى لفيس بوك."
ووفقًا لما قاله ميللر، فإن المناقشات المحيطة بعودة ترامب إلى وسائل التواصل الاجتماعى قد تضمنت "كل من منصات وسائل التواصل الاجتماعى الحالية ومن المحتمل أيضًا مع بعض المنصات الجديدة تمامًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة