قدم الكاتب البريطانى كازو إيشيجورو، الحاصل على جائزة نوبل للآداب، رواية جديدة " كلارا والشمس"، تدورحول ما يعنيه أن تكون غيرإنسانى تمامًا، ويستكشف الحب والولاء من خلال عيون الروبوت.
وقال إيشيجورو، الحائزعلى جائزة نوبل 2017، لطالما كان لدى الكثيرمن التعاطف مع حقيقة الشخص العادى - وأنا أدرج نفسى فى صفوف الشخص العادى - معظمنا له علاقه بالسلطة، سواء كانت سياسية أو اقتصادية.
وتقدم لنا أحدث رواية لـ كازو إيشيجورو، كيفية قلب الذكاء الاصطناعى للنظام الاجتماعى وعالم العمل والعلاقات الإنسانية رأساً على عقب، وتعمل الآلات الذكية بدلاً من موظفى المكاتب وتعمل كرفاق مطيعين، أو "أصدقاء اصطناعيين، وأصبح بعض الأطفال أنفسهم شكلاً آخر من أشكال الذكاء الاصطناعى، بعد أن تمت ترقية ذكائهم عبر الهندسة الوراثية، هؤلاء البشر المعززون، أو "المرتفعون" ، يخلقون انقسامًا اجتماعيًا.
ورواية "كلارا والشمس" أول كتاب لـ إيشيجورو منذ فوزه بجائزة نوبل في الأدب في عام 2017 ، ويناقش فيها موضوعات تكررت في أعماله السابقة مثل الخسارة والندم والتضحية والشوق وإلأحساس بالخوف، لكن التكنولوجيا تلعب دورًا أكثر مركزية.
ويعد إيشيجورو، أشهر مؤلفى الأدب المعاصرين فى العالم المتحدث بالإنجليزية وحصل على 4 ترشيحات لجائزة بوكر الأدبية ونالها عام 1989 عن روايته "بقايا النهار"، وفى عام 2008، صنفت صحيفة التايمز، إيشوجورو، المؤلف 32 فى قائمتها لأعظم 50 مؤلف بريطانى منذ عام 1945.
وفى عام 2017 تم منحه جائزة نوبل للآدب، وقالت لجنة الجائزة، إن "الكاتب إيشيجورو البالغ من العمر 62 عامًا، كشف فى رواياته المشحونة بالعواطف عن الهاوية الكامنة تحت شعورنا الوهمى بالتواصل مع العالم"، واشتهر الكاتب البريطانى بروايته "بقايا النهار"، التى تحولت فيما بعد لفيلم سينمائى ناجح من بطولة "أنتونى هوبكنز".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة