وفى مداخلة أخرى مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج كلمة أخيرة على قناة ON، أضافت بطلة مشهد إنقاذ طفلة المعادى: "لما شاف الكاميرا جري على طول بسرعة.. أنا بشتغل في معمل تحاليل كنت في "ريسبشن" المعمل وشفت الموقف قدامي وكانت زميلتي في الغرفة الداخلية وأول ماشفت الموقف خرجت وهي جت ورايا".
وأكملت: "وقتها ماجاش حاجة في بالي غير الرهبة والخوف والموقف اللي كانت فيه البنت والحالة النفسية اللي ممكن تتعرضلها ومستقبلها كل الأفكار دي جت في بالي وأنا بفتح الباب عشان أنقذها".
وكشفت أنها أم ولديها ابناء أكبر من الطفلة المتحرش بها في الفيديو، قائلة: "ماستحملتش المنظر عشان تخيلت بنتي مكانها والأحداث كلها تمت في لحظة فتحت الباب وواجهته ولم أتردد لثانية واحدة في إيقافه ولم أتررد أن أبث الفيديو على السوشيال ميديا.. ربنا كان عاوز ينقذ الطفلة دي واتحركت بمشاعري مش بعقلي ومافكرتش لحظة واحدة وتعاملت بلتقائية، وأنا عندي بنت زيها وقلت أكيد ربنا هيوقف اللي عملته لاولادي لأني بنقذ أطفال وبنات أخريات".
وأكملت: "البنت كانت مرعوبة وأول مافتحت الباب هربت منه.. الطفلة دي بتبيع مناديل برفقة أسرتها في شارع مجاور وشفتها قبل كده مرة أو مرتين وعارفها بتبقى دائماً واقفة في ميدان الحرية".
وواصلت: "مكنتش مهتمة بالسوشيال في حياتي العادية لكني قررت بث الفيديو بنية الوصول للمتحرش والقبض عليه ولم أكن أتخيل سرعة انتشار الفيديو وضبط الرجل.. وأنا ماعنديش متابعين كتير على الفيسبوك غير أصحابي وقرايبي.. وبمجرد وصولي للبيت لقيت قسم المعادي بيكلمني، ولحد الصبح بيتواصل معانا واليوم كله بيدوروا على المتهم لحد ما قبضوا عليه ".
أكملت: أنا ماعرفش استدرجها إزاي؟، وفي تعليقها على تعليقات بعض رواد السوشيال ميديا المهاجمين لنشرها للفيديو قالت: شفت كافة التعليقات لكن أنا مقتنعة أنه عمله كذا مرة وربنا رفع ستره من عليه وده تدبير ربنا عشان يفضحه وينقذ بقية الأطفال".
ونفت أن يكون صاحب المعمل قد ضغط عليها لعدم نشر الفيديو قائلة: "بالعكس شجعني من أول لحظة رفع الفيديو وقالي اللي أنتي شايفاه مناسب جواكي اعمليه عشان ضميرك يستريح لـأن ربنا كتبله يتفضح هنا، وأنا مستغربة من اللي اتقال أنه ضغط عليا".
وأوضحت أن أسرتها تخشى عليها لكنهم في ذات الوقت شجعوني، وقالولي "برافو" ولم يغضب أحد منهم.