قرأت لك.. "أيقظى العبقرية الكامنة فى طفلك" اكتشاف المواهب مبكرا

الثلاثاء، 09 مارس 2021 07:00 ص
قرأت لك.. "أيقظى العبقرية الكامنة فى طفلك" اكتشاف المواهب مبكرا أيقظى العبقرية الكامنة فى طفلك
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نلقى الضوء على كتاب "أيقظى العبقرية الكامنة فى طفلك" لـ شاكوتنالا ديفى، ترجمة عبير زياد الضباع، وينتمى الكتاب إلى كتب التنمية البشرية ويتعلق بكيفية اكتشاف مواهب الأطفال.

يقول الكتاب تحت عنوان "هبة من السماء":

هل تعرفين أن بإمكانك أن تجعلى من طفلك عبقريا، تأملى هذه الفكرة الفعالة، دعيها تدخل إلى أعماق نفسك وتشكل جزءا من قناعاتك، لا أنت ولا طفلك يمكنكما الشك فيها،  لسبب بسيط: إنها حقيقة.

إن الطفل هبة من الله، الديانات كلها تعتبره كذلك، ولا غرابة فى هذا، فمنذ اليوم الذى يرى فيه الوليد النور تفرض معجزة الخلق نفسها علينا، يمتلك الرضيع شخصية خاصة به، إنه يحرك ساعديه وساقيه، ويعبر عن رغباته، يتفاعل مع العالم المحيط به، إنه يتعلم جديدا فى كل يوم، ويكبر بطريقة مدهشة.
أيقظى العبقرية الكامنة فى طفلك
 
فى قلب هذه المعجزة نجد قوة استثنائية، قوة رائعة حقيقية: هى المخ.
 
ومن بين مكونات الجسد كلها المخ هو الجزء الأكثر غموضا بالتأكيد، وهو الجزء الأكثر استعمالا غالبا، هذا النسيج العجيب الأبيض أو الرمادى يشبه الفطر ويزن فى المتوسط كيلو جراما ونصف كيلو جرام، ويحوى نحو 30 مليار "خلية عصبية" وفيه 510 خلايا رابطة على الأقل.
 
إذا حصرنا الأفكار المحتواة فى مخ واحد، نجدها تتفوق على المكالمات الهاتفية فى العالم، وعلى الكمبيوتر الأكثر قدرة.
 
إن طفلك يولد مزودا بهذه المعجزة، هذه الهبة التى وهبها لنا الله، وهى مستودع لا ينضب يمكن أن يغرف منه الطفل باستمرار ليخفف عطشه الدائم إلى المعرفة، إنها نافذة يستطيع عبرها اكتشاف الطرق العديدة حوله ليحقق أحلامه وطموحاته، وبالطبع يشترط أن تكونى إلى جانبه لترشديه وتساعديه على تطوير هذه الموارد اللامتناهية، وستنجحين لو أردت، هذه الثقة تنتقل إلى طفلك، وهى تلعب دورا أساسيا فى تحقيق طاقة رائعة موجودة فى داخله .. طاقة العبقرية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة