تستعد وزارة السياحة والآثار المصرية لنقل مومياوات المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف القومى للحضارة يوم 3 أبريل المقبل، ويصل عددها إلى 22 مومياء ملكية، واليوم نلقى الضوء على ثلاثة من الملوك هم الملكة مريت آمون، الملك تحتمس الأول، مومياء الملك تحتمس الثانى.
"الملكة مريت آمون"
الملكة مريت آمون هى ابنة الملك أحمس والملكة أحمس نفرتارى، عثر على المومياء فى خبيئة مقبرة رقم TT358 بالدير البحري عام 1930.
"الملك تحتمس الأول"
الملك تحتمس الأول من الأسرة 18، عصر الدولة الحديثة، أصبح ملكًا بعد وفاة الملك أمنحتب الأول، وقد اعتلى العرش في سن الأربعين تقريبًا، ويُعْتَقد أنه حكم أكثر قليلًا من عشر سنوات. كانت زوجته تدعى "أحمس"، وقد أنجبا العديد من الأبناء منهم الملكة حتشبسوت.
عرف الملك تحتمس الأول كملك محارب عظيم، في عهده امتد الحكم المصري في عهده ناحية الجنوب. وقد فتحت حملاته العسكرية فرصاً جديدة للتبادل التجاري والعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الدول المجاورة لمصر.
تم العثور على المومياء بخبيئة الدير البحري عام 1881 داخل زوج من التوابيت صُنِعا للملك من قِبَل ابنه الملك تحتمس الثاني، في حالة ممتازة من الحفظ وهو دليل على التحنيط الجيد.
"مومياء الملك تحتمس الثانى"
الملك تحتمس الثاني لا يُعرَف الكثير عن عصر الملك تحتمس الثانى، بسبب حكمه القصير نسبياً، هو ابن الملك تحتمس الأول، وأخذ شرعيته في الحكم من زوجة ثانوية، وتم تأمين حكمه من خلال زواجه من أخته غير الشقيقة حتشبسوت، ابنة الملكة أحمس الزوجة الرئيسية للملك تحتمس الأول، خلفه على العرش وكانت زوجته الثانوية إيست هي أم ابنه تحتمس الثالث الذي خلفه على العرش.
تم العثور على مومياء الملك تحتمس الثاني في خبيئة الدير البحري، غرب الأقصر عام 1881، و الكشف الفحص البدني والفحوصات المقطعية لجسد الملك،عن أنه تُوفِّي على الأرجح عن عمر يناهز الثلاثين عاماً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة