افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الخميس، مدينة الدواء بمنطقة الخانكة بهدف زيادة التعاون بين الدولة والقطاع الخاص، من أجل تحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة الدواء فى الشرق الأوسط، وفى هذا الإطار، قال النائب عبد الله أحمد عبد الله، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إن مدينة الدواء، حلم طال انتظاره طويلا، كما أنها تعد أحد أهم وأبرز المشروعات القومية خلال العصر الحديث، لما تمثله من أهمية كبيرة فى القضاء على أزمة نقص الأدوية، وفتح مجال للتصدير، بالإضافة لضبط سوق الدواء الذى شهد تذبذب خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن المدينة بمثابة الحلم القومى، كما تعد أكبر المشروعات القومية فى منطقة الشرق الأوسط، وتم تنفيذها وفقا لأحدث الوسائل التكنولوجية، لنها ستكون أحد أذرع الدولة، وتقام على مساحة 180 ألف متر، بطاقة إنتاجية 150 مليون عبوة سنويا، وتضم مصنعين منهم مصنع الأدوية غير العقيمة يضم 15 خط إنتاج.
وأكد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن المدينة توفر احتياجات الدولة من الدواء، وتساهم بقوة فى فتح مجال التصدير، خاصة وأنها تعتمد على استخدام الماكينات الحديثة من الماركات العالمية، وجهزت بأحدث النظم العالمية، وتعمل كافة الماكينات بشكل آلى، وسيكون المواطن المصرى هو محور الاهتمام أولا، حيث ستعمل المدينة على توفير دواء آمن وفعال للمواطن المصرى، باعتبارها أحد أذرع الدولة لمواجهة نقص الادوية، بالإضافة لخطة تجعلها مركز إقليمي للتعاون مع الشركات الأجنبية العالمية، خاصة وأنها تطبق أعلى معايير الجودة، وذلك عبر فلسفة تتمثل فى بناء الجودة بدلا من مراقبتها، بالإضافة لتطبيق نظام حوكمة إلكتروني، يساعد على متابعة كافة أشكال العمل إلكترونيا.
كما يرى النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن افتتاح مدينة الدواء المصرية سيحقق نقلة نوعية في القطاع الصحي سيظهر تأثيره جليا على المواطن المصرى قريبا.
وأكد أبو العلا، أن هذه المدينة من شأنها أن تعمل على تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطن المصري من خلال منظومة متكاملة بدأها الرئيس السيسي منذ 4 سنوات من خلال تدشين عدة مبادرات تعتبر من أهم المبادرات على مستوى العالم، منها مبادرة 100 مليون صحة، وصحة المرأة وصحة أطفالنا في المدارس، فضلا عن القضاء على قوائم الانتظار.
ولفت وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلى أن هذه المدينة من شأنها ضبط سوق الدواء والعمل على مواجهة نقص الأدوية، وكذلك السعي للتصدير، بالعمل وفق أحدث أساليب التكنولوجيا الحديثة.
وأضاف، أن هذه المدينة تهتم بالدخول فى مجال صناعة الأدوية المتخصصة مثل أدوية السرطان لطرحها بأسعار مناسبة للمواطن المصرى، وهو ما يمثل إضافة ونقلة كبيرة بالمنظومة الصحية في مصر.
كما وصف النائب عمرو عكاشة، عضو مجلس الشيوخ، مدينة الدواء بالمشروع القومي الأضخم فى منطقة الشرق الأوسط، و يهدف لضبط سوق الدواء فى المنطقة بالكامل، بالإضافة إلى أنه أحد أهم الأحلام لدى المصريين، ويعد من أبرز المشروعات فى تاريخ مصر الحديث.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن سوق الدواء شهد العديد من التقلبات خلال الآونة الأخيرة، ومن ثم جاءت أزمة فيروس كورونا لتلقى بظلالها على هذه التجارة الحيوية، ومصر لديها من الإمكانيات والمقومات ما يجعلها شريك أساسى فى صناعة الدواء فى منطقة الشرق الأوسط، بل وتصدير الدواء، وهذه المدينة سيكون لها دور كبير فى فتح المزيد من الأسواق الخارجية أمام الدواء المصرى، تلك التجارة التي أصبحت من أهم مقومات وموارد الموازنة العامة للعديد من الدول الكبرى.
وأشاد عضو الشيوخ، بجهود القيادة السياسية خلال السنوات السبعة الأخيرة، متابعا:" نشهد كم من المشروعات القومية لم نشهده منذ 60 عاما، وهناك طفرة حقيقة فى حجم المشروعات القومية والبنية التحتية، وأن مصر خلال فى طريقها لتكون من الدول الكبرى على مستوى العالم.
ومن جانبه، قال النائب أحمد دياب، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، إن المدينة تعد من بين أحد أهم الأحلام القومية التى سعت الدولة المصرية للدخول فيها بقوة.
وأكد وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، أن المدينة تهدف لضبط سوق الدواء والعمل على مواجهة نقص الادوية، وكذلك السعي للتصدير، بالعمل وفق أحدث أساليب التكنولوجيا الحديثة، مشيدا بالجهود الكبيرة التى تشهدها منظومة الصحة خلال السنوات السبعة الاخيرة، من مبادرات وقرارات وتشريعات تهدف فى المقام الأول للنهوض بمستوى الخدمات وتوفير الأدوية لضبط الأسعار فى السوق المصرى.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن القيادة السياسية لم تترك مجالا إلا وتتحرك فيه، فهناك مشروعات قومية فى الأمن الغذائى، قطاع الصناعة، التجارة، الاستثمار، البنية التحتية، التعليم، الصحة، البحث العلمى، النهوض بمستوى الخدمات المقدمة لمحدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجا، والأقل دخلا، وهذا يؤكد الجدية فى العمل من أجل تحقيق التنمية المستدامة وفقا لرؤية مصر 2030، وأن المواطن سيجنى ثمار خطوات الإصلاح الاقتصادي الأخيرة لأنه كان البطل الحقيقى لهذه المرحلة، وهذا ما يؤكد عليه الرئيس فى كافة خطاباته.
وقال النائب عبد الوهاب خليل، عضو مجلس النواب، إن مدينة الدواء حلم كبير يتحقق على الأراضي المصرية، بفضل جهود القيادة السياسية التى لا تهدأ، حيث يواصل الرئيس العمل ليل نهار من أجل تحقيق التنمية المستدامة وفقا لرؤية مصر 2030، وأصبحنا كل يوم يتم افتتاح مشروع قومى كبير يهدف لتحقيق نمو وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتابع عضو مجلس النواب:" على الرغم من جائحة كورونا، والظروف الاقتصادية التي يعاني منها معظم اقتصاديات دول العالم الكبرى، إلا أن الدولة المصرية بفضل القيادة السياسية تواصل العمل والبناء واستكمال سلسلة المشروعات القومية، ولعل ما جاء فى الموازنة العامة من أرقام خير دليل على الاهتمام بملف الرعاية والحماية الاجتماعية، وأصبحنا نتحدث عن المشروعات التى يتم افتتاحها وليس التى سيتم تنفيذها وهذه سابقة لم تحدث فى تاريخ الدولة المصرية من قبل".
وأكد عضو مجلس النواب، أن المدينة تعد أحد أذرع الدولة، لما تمثله من أهمية، خاصة وأن أولوية التصنيع فى الوقت الحالى تتمثل فى الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر وأمراض الكلى والمخ والأعصاب والقلب، بالإضافة للمضادات الحيوية، والتي ستساعد على ضبط أسعار الأدوية.
وفى سياق متصل، قال النائب شحاتة أبوزيد، أمين سر لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن مدينة الدواء تساهم بقوة فى النهوض بصناعة الدواء، وتوفير احتياجات السوق المحلى، وفتح آفاق أمام السوق العالمى، وبهذا يكون الحلم المصرى تحقق على أرض الواقع، فى واحدة من أهم الصناعات على مستوى العالم، والتى أصبح يقينا أهميتها بعد أزمة فيروس كورونا.
وأوضح أمين سر لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن مدينة الدواء تهدف أيضا لتوفير دواء آمن وفعال للمواطن المصرى، باعتبارها أحد أذرع الدولة لمواجهة نقص الادوية، بالإضافة لخطة تجعلها مركز إقليمي للتعاون مع الشركات الأجنبية العالمية، وأيضًا الاتجاه للتصدير، وهذا يؤكد أن هناك اهتمام كبير من قبل القيادة السياسية بصحة المواطن المصرى، وفى نفس الوقت لتوفير المزيد من فرص العمل، وفتح أسواق عالمية.
وأشاد عضو مجلس النواب، بحجم المشروعات التى يتم تنفيذها على أرض الواقع خلال السنوات الأخيرة، وتأثيرها ونتائجها المباشرة سواء على المواطن المصرى أو على الدولة بشكل عام، وخاصة قطاع الصحة الذي شهد اهتمام كبير من قبل القيادة السياسية خلال السنوات السبعة الأخيرة.
وفى ذات الصدد، قال النائب جمال الشورى، إن مدينة الدواء أحد أهم المشروعات فى مجال صناعة الدواء بمنطقة الشرق الأوسط، وسيكون لها دور كبير فى فتح آفاق جديدة للتصدير، وتوفر الدواء للمواطنين، ومواجهة ازمة نواقص الأدوية التي كانت تؤرق المصريين خلال الفترة الأخيرة، والسوق السوداء.
وأوضح الشورى، أن المدينة تعمل وفقا لأعلى معايير الجودة، وذلك عبر فلسفة تتمثل فى بناء الجودة بدلا من مراقبتها، بالإضافة لتطبيق نظام حوكمة إلكتروني، يساعد على متابعة كافة أشكال العمل إلكترونيا، وهذا يعنى أن هناك جهود كبيرة فى تنفيذ المشروع الكبير الذي يعد حلم للمنطقة بشكل عام وليس للدولة المصرية فحسب.
وأكد عضو مجلس النواب، أن صناعة الدواء واحدة من أهم الصناعات على مستوى العالم، ولعل أزمة فيروس كورونا زادت من هذا المفهوم وعمقت المعنى الحقيقي لصناعة الدواء، ومن هذا المنطلق نجد الدولة المصرية ووفقا لرؤية مصر 2030 تتحرك وفقا لمتغيرات الأوضاع ومجريات الأمور لمواكبة الأحداث وفى نفس الوقت لتوفير الخدمة اللائقة واللازمة للمواطن فى المقام الأول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة