السيلوليت هو حالة جلدية شائعة تسبب تكتلا في اللحم على الفخذين والوركين والأرداف والبطن وتكون اكثر انتشارا عند النساء، وتعانى الكثير من النساء من السيلوليت حيث يتركز مسعاهم على تحسين مظهر بشرتهم من خلال إنقاص الوزن والتمارين الرياضية والتدليك والكريمات التي يتم تسويقها كحل للسيلوليت.
وحسب ما ذكره موقع mayoclinic تلعب العوامل الهرمونية دورًا كبيرًا في تطور السيلوليت ، وتحدد العوامل الوراثية بنية الجلد وملمسه ونوع الجسم، كما تؤثر العوامل الأخرى ، مثل الوزن وقوة العضلات ، على ما إذا كان لديك السيلوليت ، على الرغم من أنه حتى الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة عالية يمكن أن يصابوا به.
أسباب وعوامل الخطر للإصابة بالسيلوليت
يعتبر السيلوليت أكثر شيوعًا عند النساء منه عند الرجال، و في الواقع تصاب معظم النساء ببعض السيلوليت بعد البلوغ وذلك لأن دهون النساء تتوزع عادة في الفخذين والوركين والأرداف وهي مناطق شائعة للسيلوليت كما أن السيلوليت أكثر شيوعًا مع تقدم العمر، عندما يفقد الجلد مرونته.
زيادة الوزن يمكن أن تجعل السيلوليت أكثر وضوحًا، لكن بعض الأشخاص النحيفين يعانون من السيلوليت أيضًا،وقد تلعب الجينات الدور الأكبر في تحديد فرص الإصابة بالسيلوليت، وكذلك الحمل.
يبدو السيلوليت مثل الجلد المدمل أو الوعر، يوصف أحيانًا بأنه يحتوي على جبن قريش أو قوام قشر البرتقال، لا يمكنك رؤية السيلوليت الخفيف إلا إذا قمت بقرص جلدك في منطقة بها السيلوليت ، مثل الفخذين، يعتبر السيلوليت أكثر شيوعًا حول الفخذين والأرداف ، ولكن يمكن العثور عليه أيضًا على الثديين وأسفل البطن وأعلى الذراعين.
