تقدم الدكتور محمود سعد المدير الفنى السابق لاتحاد الكرة، بشكوى إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، ضد اللجنة الثلاثية التى تدير الجبلاية بعد قرار إقالته ومنعه من دخول مقر الاتحاد، بجانب تجميد مستحقاته.
واستند محمود سعد فى شكواه إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، سبق وأشاد بجهوده مع الاتحاد المصري لكرة القدم، لتطبيق أحدث الطرق والوسائل العلمية لتطوير المواهب.
كما تلقى المدير الفني السابق لاتحاد الكرة خطابا من إدارة تنمية المواهب بالفيفا، يحمل توقيع ارسين فينجر رئيس التطوير وستيفن مارتينز المدير الفني، جاء فيه: "نحن في الفيفا متحمسون للعمل معك ومع الاتحاد المصري لكرة القدم، كجزء من النظام العالمي "ايكو" لتحليل تطور أداء اللاعبين وتطبيق البرامج المخصصة لتحليل وأداء وقياس تطور المراحل السنية"، قبل أن تتم إقالته.
ووجه
محمود سعد المدير الفنى السابق لاتحاد الكرة خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج وان تو، مع
حازم إمام، عبر إذاعة أون سبورت إف أم، الشكر للجنة الخماسية السابقة التى كانت تدير اتحاد الكرة، برئاسة عمرو الجناينى، مؤكدًا أنهم حرصوا على تخصيص مساحة كبيرة له لكى يطور مسابقات الناشئين والعمل على الكثير من الأمور الخاصة بالاتحاد والمسابقات الفنية، مشددًا على أن كل مقترحاته للجنة الخماسية تم تقديمها للجنة الحالية ومع ذلك لم يتم تنفيذ أى شيء منها، قائلاً: "هذا الشخص أوقف الدورات واستخراج الرخص وكل شيء، وتحدثت مع مسؤولين كبار بالدولة وحذرونى من ترك منصبى".
أشار المدير الفنى السابق لاتحاد الكرة، إلى أن رئيس اللجنة الحالية تحدث معه منذ فترة واعتذر له قائلاً: "رئيس اللجنة طلبنىى واعتذر لى وقال لىٌ: "أنا بتفرم ولن أمس راتبك لكن كل ما حدث خلال هذه الجلسة لم يُنفذ"، متابعًا: "المستشار القانونى خيرنى إما أن اتقدم باستقالتى أو يتم إقالتى، وفى اليوم التالى ذهبت إلى مقر اتحاد الكرة، وفوجئت أيضًا بأن فرد الأمن يسألنى عن موعد جمع متعلقاتى لإخلاء الغرفة وتسليم مفاتيحها، و تلقيت خطابا بإنهاء تعاقدى وإيقاف جميع مستحقاتى لحين إنهاء لجنة الانضباط من التحقيق فى أزمة منتخب الشباب الذى كان يقوده ربيع ياسين".
وأكد محمود سعد أنه عمل مع المنتخبات وأجهزتها الفنية بشكل كبير، فهل هذا هو التكريم المناسب الذى ينتظره؟، قائلاً: "أنا قلت للمدير التنفيذى وليد العطار ستنال نفس المصير، وراقب ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعى من مختلف المدربين،، مختتمًا: "لن أستقتل على المنصب، لم أحضر من الشارع، بل أنا قادم من نادى الزمالك الكبير جدًا، فهل معقول ما يحدث معى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة