استقر مسؤولو اللجنة التى تدير اتحاد الكرة، على ضغط مباريات الدورى بشكل أكبر خلال المرحلة المقبلة بعد الاتفاق مع شركتين لتطبيق تقنية الفيديو في الدورى المصرى.
واتفقت اللجنة التى تدير الجبلاية مع الشركة الإنجليزية الجديدة على تجربة التقنية "مجانا" خلال الموسم الحالي لمدة شهر، بجانب الشركة الإسبانية الموجودة بطبيعة الحال لتطبيق التقنية أيضا.
وكشف مصدر باللجنة التى تدير اتحاد الكرة، أن وجود شركتين لتطبيق تقنية الفيديو يساعد على إقامة 6 أو8 لقاءات بدلا من 4 فقط يوميا.
وانتهت المهلة التي طلبتها الشركة الاسبانية الحالية لتطبيق التقنية لتوفير متطلبات اتحاد الكرة بحلول شهر أبريل الجارى، وأكد مصدر بالجبلاية أن عدم تنفيذ الشركة لطلبات الجبلاية لا يمثل أزمة لأن في كل الأحوال التقنية مازالت تطبق في الدورى رغم أن الاتحاد لا يسدد أى أموال مقابل ذلك.
على صعيد مغاير،كان اتحاد الكرة قد أصدر بيانا رسميا أكد فيه على موقفه والتمسك بحكام مصريين لمباراتىّ القمة المقبلتين بين الأهلى والزمالك بالدورى.
وجاء نص البيان كالتالى :" يؤكد الاتحاد المصري لكرة القدم مجددا على ثقته الكبيرة في التحكيم المصري وحكامه الذين يعدون الأفضل على مستوى القارة الأفريقية، وهو الأمر الذي يستند إليه الاتحاد المصري في إدارته لمسابقاته المحلية، مما يجعل الحكم المصري هو الخيار الأفضل لإدارة لقاء القمة المقبل ضمن مسابقة الدوري الممتاز.
ويؤكد
الاتحاد المصري لكرة القدم على أنه رغم احترامه لرؤية عناصر المسابقة كافة، إلا أن التوقيت الحالي يعد الأنسب في العودة مرة إخرى لإسناد مهمة إدارة مباراة القمة إلى الحكام المصريين الذين يلقون دائما كل التقدير في المسابقات الأفريقية التي يتواجدون في مبارياتها ببطولاتها المختلفة بشكل دائم وإيجابي وبفاعلية.
ويأمل الاتحاد المصري أن يجد حكامه الأكفاء التشجيع الملائم من كل الأطراف لما في ذلك من ارتقاء باللعبة.
إن الاتحاد المصري لكرة القدم وهو يؤكد على هذه المعاني فإنه يضع نصب عينيه في الوقت نفسه مصالح أطراف المسابقة كافة ومصلحة المسابقة ذاتها ومدى تأثيرها على الكرة المصرية بشكل عام، وسعيًا نحو وضعها في مكانتها الملائمة على مستوى العالم وهي تحتفل هذا العام بمرور مائة سنة على انطلاقتها ، الأمر الذي يجعلها في مصاف متقدمة ومحط أنظار دول عديدة.
إن كل هذه المعاني الإيجابية تجعل الاتحاد المصري على ثقة بدعم كافة الأطراف على كل مستوياتها لهذا التوجه الذي آن الآوان للتمسك به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة