الإسماعيلاوية طموحاتهم كبيرة فى الخروج من عنق الزجاجة والهروب من دوامة الهبوط، والآمال كبيرة فى نجاح إيهاب جلال المدير الفنى الجديد، فى العبور بسفينة الدراويش للأمان، حيث يحتل الإسماعيلى المركز السابع عشر قبل الأخير بجدول الدورى برصيد 14 نقطة.
ورغم الفوز المهم على المصرى بهدفين مقابل هدف، لكن الموقف ما زال فى خطر وشبح الهبوط موجود بقوة، حيث لم يشفع الفوز، لأنه جاء مع حالة ثورة شهدها قاع الجدول فى الجولة 18، حيث نجح وادى دجلة فى انتزاع ثلاث نقاط ثمينة من البنك الأهلى بعد الفوز برباعية مقابل هدفين، وفى الوقت نفسه فاز الطلائع على الجونة برباعية نظيفة، وهى نتائج أعادت ترتيب قاع الجدول، فاحتل الإنتاج الحربى مؤخرة الجدول، والإسماعيلى فى المركز الـ17، والبنك الأهلى الـ16، وتراجع المقاولون للمركز الـ15، ويعلوه وادى دجلة فى المركز الـ14 ثم الطلائع فى المركز الـ13.
رموز الإسماعيلى يرفضون الإفراط فى الثقة لأنهم يدركون كواليس الأمور، وأن الفريق يفتقد للكثير من عوامل النجاح، وإيهاب جلال رفض التعهد ببقاء الدراويش فى الأضواء ويلعب على الجزء المعنوى، فى الوقت الذى بدأ إبراهيم عثمان رئيس النادى، يخرج من المشهد وترك الساحة للجنة الفنية برئاسة على أبوجريشة، والجهاز الفنى، مع ترقب لكل كبيرة وصغيرة انتظارا لعبور الدورى الأصعب فى تاريخ الدراويش.
فى نفس الوقت نجد كواليس الجبلاية تخشى من سقوط الإسماعيلى وهبوطه للمظاليم، وهو الذى يجعل الملايين لا يتصورون شكل الدورى بدون دراويش مصر، ويرفض تنفيذ الهبوط عليه، ولكن فيفا واللجنة الثلاثية ترفض المساس باللوائح مهما كان اسم وجماهيرية الهابط.
