ذكرت دراسة كندية أن الغالبية العظمى من الموظفين الكنديين يرغبون في مواصلة العمل في المنزل بعد مرور جائحة كورونا، وذكرت الوكالة وفقا لتقرير الموقع الكندى "straight" أن 90 % يقولون إنهم يعملون في المنزل "على الأقل بنفس الإنتاجية"، وهذا يعني أنهم ينجزون "على الأقل العمل في المنزل كما كان في السابق في مكان عملهم المعتاد".
العمل من المنزل
بالإضافة إلى ذلك ، أفاد أكثر من النصف أو 58 % ممن شملتهم الدراسة بإنجاز نفس القدر من العمل في المنزل، كما أفاد ما يقرب من الثلث أو 32 % بإنجاز المزيد من العمل في المنزل.
وذكرت هيئة الإحصاء الكندية أنه "في حين أن الغالبية العظمى من العاملين الجدد عن بعد أفادوا بأنهم على الأقل منتجون في المنزل كما كانوا في الماضي، كما انتهى الأمر بالعديد منهم إلى العمل لساعات أطول في اليوم في المنزل أكثر مما كانوا يعملون في مكان عملهم المعتاد".
وأفاد حوالي 48 % ممن شمبتهم الدراسة بأنهم "ينجزون المزيد من العمل"، بالإضافة إلى ذلك ، أفاد 44 % بأنهم يعملون لساعات أطول في اليوم مقارنة بما كانوا يفعلون في الماضي".
وأشار واحد من كل خمسة ممن ذكروا أنهم أقل إنتاجية إلى أن "عدم التفاعل مع زملاء العمل هو السبب الرئيسي في ذلك، وفي الوقت نفسه ، أفاد ما يقرب من 20 % أنه يتعين عليهم رعاية الأطفال أو أفراد الأسرة الآخرين".