مئوية الأردن.. تعرف على قصة الإمارة التى تحولت إلى المملكة الهاشمية

الأحد، 11 أبريل 2021 05:30 م
مئوية الأردن.. تعرف على قصة الإمارة التى تحولت إلى المملكة الهاشمية علم الأردن - أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحتفل المملكة الأردينة الهاشمية بالذكرى المئوية على تاريخ المملكة، حيث تم إعلانها تأسيس إمارة شرق الأردن فى 11 أبريل عام 1921، على يد الأمير عبد الله بن الحسين، وكانت النواة الأولى والتى تحولت سنة 1946 إلى المملكة الأردنية الهاشمية، ونودى من ذلك الحين الأمير عبد الله ملكاً عليها، فعُرفت منذ ذلك الحين باسم المملكة.
 
يُعتبر الأردن بلدًا يجمع بين ثقافات ولهجات عربية مختلفة بشكل ملفت، ولا تفصله أى حدود طبيعية عن جيرانه العرب سوى نهر الأردن ونهر اليرموك اللذين يشكلان على التوالى جزءًا من حدوده مع فلسطين وسوريا.
 
أما عن تأسيس المملكة فبحسب الموقع الرسمى لوزارة الثقافة الأدرنية، دخلت قوات الثورة العربية الكبرى إلى الأرض الأردنية بقيادة الشريف الحسين منذ عام 1916، حيث شاركت القبائل والعشائر الأردنية فى معارك الثورة عندما التحق معظمهم بجيش الثورة، وتم تحرير شرق الأردن كاملة. وبعد سقوط الحكومة العربية فى دمشق، واحتلالها من قبل الفرنسيين، وصل الأمير عبد الله بن الحسين إلى معان عام 1920 مستجيباً لدعوات أحرار العرب، بعد ذلك وصل عمان عام 1921، وفى العام نفسه قام الأمير عبد الله الأول ابن الحسين، بتأسيس إمارة شرق الأردن، التى خضعت للانتداب البريطاني.
 
ونتيجة لمطالبات أمير البلاد المدعومة من قبل الحركة الوطنية الأردنية، حصلت إمارة شرق الأردن على الاستقلال فى 25 أيار 1946، وتحولت الإمارة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، وفى عام 1951 استشهد الملك عبد الله الأول ابن الحسين على أبواب المسجد الأقصى، ونودى بالأمير طلال بن عبد الله ملكاً على المملكة الأردنية الهاشمية.
 
ومن أبرز إنجازات الملك طلال، وضع دستور أردنى عصري، لكن الظروف الصحية لم تمكنه الاستمرار بالقيام بمهامه، فنودى بنجله الأكبر الأمير الحسين بن طلال، ملكاً على المملكة الأردنية الهاشمية عام 1953، وقد تميز عهده بالبناء والتطوير، فلُقِّب بالملك الباني، وتمكن من العمل على إيجاد مكانةٍ عربية وعالمية لشخصه وللأردن، وجعل من الأردن البلد النموذج فى المنطقة.
 
وقد استمر جلالته فى الحكم حتى وفاته عام 1999، ليتسلم الراية من بعده الأمير عبد الله بن الحسين، فيعتلى عرش المملكة الأردنية الهاشمية، عاملاً على تعزيز المؤسسات الوطنية، وتشييد بلد عصرى منفتح، وزاد جلالته من الحضور الدولى والإقليمى للأردن، وبفضل جهود جلالته المتواصلة ورؤاه الاستشرافية، فإن الأردن اليوم يشهد تنمية شاملة ويحقق إنجازات لافتة فى ظل ظروف اقتصادية عالمية صعبة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة