يتزامن اليوم مع ذكرى وفاة الفنان الراحل محمود الجندى، والذى رحل عن عالمنا زى النهارده في الـ 11 من ابريل عام 2019، حيث يعتبر واحد من أهم الفنانين الذين حفروا اسمهم فى ذاكرة الفن المصرى، بفضل الأعمال الذى شارك فيها طيلة مسيرته الفنية، إلا أنه وبعيداً عن الفن ربما لا يعلم كثيرون بخصوص فترة تجنيده في الجيش حينما التحق به كضابط احتياطي منذ تخرجه من معهد السينما بعام النكسة في 67 وحتى عام النصر 1973.
محمود الجندى
وهى الفترة الذى أكد الجندى على اعتزازه بها كلما حل ضيفاً بأى برنامج يتطرق فيه لتلك المرحلة في حياته والذى نسلط الضوء عليها خلال التقرير التالى.
البداية من عام 1967 عام النكسة والذى تزامن مع تخرجه من معهد السينما، حيث كان يطمح وقتها بأن يكون أحد أهم النجوم على الساحة، إلا أن الحلم تعطل بعدما استيقظ مثل الجميع على النكسة التي دفعت القوات المسلحة لتجنيده مثلما حصل مع أغلب الشباب فى سنه، وهو ما جعله يستمر فى الجيش حتى عام 1974 طيلة سبع سنوات.
محمود الجندى
عين محمود الجندي كضابط احتياطي بالقوات الجوية، وطيلة تلك الفترة دار على مختلف المطارات -على حد قوله- من حدود السودان حتي مطار فايد مروراً بالمنيا وغيرها من المطارات، وهو ما جعله يكتسب خلال تلك المدة صفة ميزت شخصيته وهي القوة، حيث كان دوماً ما يكتسب صداقات لعدد كبير من زملائه فى الجيش، ثم يفقد منهم واحدا تلو الآخر أثناء سفرهم فى سرب طيران لتأدية إحدى المهام فى الحرب ثم يعودون بدون أحد أصدقائه الذى يستشهد بأى عملية.
كما سبق وأكد محمود الجندي على أن تلك الفترة شهدت زواجه أثناء وجوده بالجيش وتحديداً فى عامه الـ 23 بعدما فقد الأمل فى الخروج من الجيش حيث ظن أنه سيعيش فيه طوال عمره.
وبخصوص لحظة العبور فى أكتور من عام 73 أكد أنه وقتها كان فى مطار فايد، موضحاً أن الحرب كانت مفاجئة لهم كجنود مثلما كانت للعدو، لأن القيادة العليا أخفت الخبر عن الجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة