شركة "روش" تطلق تحليلا جينيا جديدا يحدد العلاج المناسب لكل مريض

الإثنين، 12 أبريل 2021 04:04 م
شركة "روش" تطلق تحليلا جينيا جديدا يحدد العلاج المناسب لكل مريض  الدكتور محمد رؤوف مدير القطاع الطبي والأبحاث الإكلينيكية بشركة روش مصر
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور محمد رؤوف مدير القطاع الطبي والأبحاث الإكلينيكية بشركة روش مصر، إن شركة روش أطلقت تحليل جينى جديد يعتمد على مستقبلات الخلايا في جسم الانسان، لشخصنة العلاج وتحديد العلاج المناسب للمريض المناسب.

الدكتور محمد رؤوف مدير القطاع الطبي والأبحاث الإكلينيكية بشركة روش مصر
الدكتور محمد رؤوف مدير القطاع الطبي والأبحاث الإكلينيكية بشركة روش مصر

 

 وقال، إنه بدلا ما يتعرض جميع المرضى لنفس العلاج فان نوع معين من المرضى يصبحوا قادرين على تناول هذا العلاج وتكون الفعالية الخاصة بالعلاج أعلى والآثار الجانبية أقل، موضحا إنه كلما تقدم الطب بدلا ما نعالج جميع المرضى بنفس الطريقة نحدد الخصائص المعينة في كل مريض حتى يتم تحديد العلاج المناسب لكل مريض، وهذا ما يحدث في الطب وعلاج الأورام، ووصلنا لمرحلة أن يتم تفصيل العلاج لكل مريض حسب حالته، بناء على التركيبة الجينية للمريض وهو تحليل يعتمد على التركيبة الجينية للمريض، وهذا ما حدث مع الممثلة الشهيرة انجلينا جولى حيث استطاعت من خلال هذا التحليل الجينى معرفة الجينات الموجودة لديها من جين براكا 1 وبراكا 2، وهى الجينات التي يمكن أن تتنبأ بإمكانية اصابتها بسرطان الثدى وبناء عليه اتخذت خطوات إجرائية لمنع اصابتها بسرطان الثدى باء على هذه الجينات.

وأضاف، إن هذا التحليل يمكن اجرائه للمريض قبل أو بعد الإصابة بالسرطان لمعرفة خصائص المريض وهو تحليل يعتمد على دقة البيانات، ومقارنتها مع بيانات مرضى آخرين , ولكن مع مراعاة السرية التامة لبيانات كل مريض ، موضحا، إن هذا التحليل مثله مثل التكنولوجيا الأخرى يبدأ بأسعار مرتفعة ثم تنخفض بعد ذلك، موضحا إنه مع تقدم العلم كم المعلومات أصبح هائلا ويعطينا دقة أكبر لتوقعاتنا وتعطينا خطة علاج مفصلة تحقق استجابة عالية بدلا من انفاق الكثير من الأموال على علاجات لا تحقق فعالية كبيرة للمريض، فعند تحديد عدد المستفيدين من المرضى للعلاج نستطيع علاج عدد أكبر من المرضى يستفيدوا من العلاج بدلا من مرضى آخرين.

وأضاف، إن الطبيب المعالج وهو ما يقرر اجراء هذه التحليل وهو تحليل أنسجة أو من خلال تحليل دم من خلال معامل محددة تتم خارج مصر، ويقترن ببيانات ومدى الاستفادة من هذه البيانات، وهو ليس بديلا لبروتوكولات العلاج، وهو يمكن أن يتم لجميع أنواع السرطانات، وهو يتطلب الحصول على قرار من الطبيب المعالج لوضع الخطة المناسبة للعلاج، ويستطيع كثير من المرضى الاستفادة منه قبل أو بعد الإصابة بالسرطان.

وأكد الدكتور محمد رؤوف، أن شركة روش أجرت شراكة مع احدى المعامل بالخارج القليلة جدا على مستوى العالم لمساعدة الأطباء على الوصول إلى قرار معين في خطة العلاج، ونفخر بأن العلم هو من يحركنا وهناك الكثير من العلاجات الرائدة التي قمتها روش في مجال علاج الأورام.

وقال، إن شركة روش رقم واحد على مستوى العالم في مجال الأبحاث، موضحا إن كم الانفاق على البحث العلمي كبيرا، وميزانيته  تصل الى تقريبا  12 مليار فرنك سويسري في السنة، ويتم الانفاق على الأبحاث، وحاليا هناك اختبارات مختلفة في مجال العقاقير، مؤكدا إن الشركة قدمت علاجات كثيرة في مجال الأورام ، وقدمت أحد العلاجات الرائدة في مجال التصلب المتعدد، والهيموفيليا، والتي استطاعت هذه الأدوية تحقيق تحسنا كبيرا في جودة حياة المرضى بنسبة عالية جدا، وقدمت العديد من الادوية بدءا من الأدوية البيولوجية، إلى اختبار الأدوية الجينية، والتي تساعد المرضى وهناك أدوية تم الموافقة عليها بالفعل.

وأوضح، إن هناك تعاونا كبيرا بيننا وبين وزارة الصحة المصرية، موضحا إننا نحاول أن نجعل المريض في مصر يحصل على العلاج الأكثر جودة مثل المريض في الخارج.

الدكتور ياسر عبد القادر أستاذ علاج الأورام بطب قصر العينى
الدكتور ياسر عبد القادر أستاذ علاج الأورام بطب قصر العينى

 

من جانبه قال الدكتور ياسر عبد القادر أستاذ علاج الأورام بطب قصر العينى، إن العلاج المبكر لسرطان الثدى يحقق نسبة نجاح مرتفعة تصل لحوالى 98%، حتى في الحالات المنتشرة يمكن السيطرة على المرض بالعلاجات الجديدة، ويصبح مثل الأمراض المزمنة، وبالنسبة لسرطان الرئة من عام 70 إلى عام 2021، بلغت نسبة الوفيات من سرطان الرئة إلى 89%، من كل 100مريض مصاب بسرطان الرئة، حيث أن نسبة الوفيات كانت مرتفعة جدا، موضحا خفض نسبة الوفيات لن يتأتى إلا من خلال التشخيص والعلاج السليم.

وقال، إن العلاج الموجه يحقق نتائج عالية في سرطان الثدى، وأورام الغدد الليمفاوية، وسرطان الرئة، حيث يحقق نسب شفاء تصل إلى 90%، موضحا إنه يجب توعية الأطباء بأن يكونوا أكثر دقة في تشخيص الأورام، وهو ما يتم الاعتماد عليه في التشخيص السليم.

وأضاف، إنه في عام 2020 حدث طفرة في علاج سرطان الرئة، من خلال الموافقة على عدد من العلاجات من قبل الوكالة الأوروبية للأدوية وهيئة الأغذية والأدوية الأمريكية، والنتائج مبشرة، ونتمنى أن تتعاون الشركات المنتجة للأدوية بوازع وطنى لخفض الأدوية في مصر، ولنا تجارب عديدة في هذا المجال من خلال الشركات الأجنبية، ومواقعها في مصر، ففي مجال السرطان حدث تعاون مع الشركات الأجنبية، وقامت بخفض العلاجات المناعية بنسبة 50% من أسعارها، واعطت نتائج عالية جدا، ونرغب في خفض أسعار طرق التشخيص.

وقال إن تحليل الجينات، مثل تحليل براكا 1 وبراكا 2، والذي أجرته الممثلة العالمية انجلينا جولى، وقامت باستئصال الثدى قبل الإصابة، يمكن أن تقوم بهد البنت الصغيرة التي أصيبت والدتها بسرطان الثدى، حيث أصبح هذا التحليل متوافرا في مصر، ولكن إذا اكتشفت البنت الصغيرة أن لديها استعداد للإصابة بسرطان الثدى فان القرار الذي يتخذه الطبيب المعالج بشأن استئصال الثدى يعتبر قرارا قاسيا جدا في المجتمع المصرى.

وقال، إن المنظومة الصحية في مصر أخذت وضعا كبيرا، من خلال الاكتشاف المبكر في التشخيص والعلاج، ومع التوجه السياسي فى السياسة الصحية يمكن أن نحسن نتائج العلاج، حيث أن نسبة الشفاء في مصر تصل إلى 45%، بينما تبلغ نسبة الشفاء العالمية 55%، أى أعلى من النسبة الموجودة لدينا، وإذا استطعنا أن نحسن من نفسنا شوية ممكن أن نصل إلى هذه النسبة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة