بدأت أحداث الحلقة الثانية من مسلسل "القاهرة كابول" بلقاء الأصدقاء الأربعة خالد الصاوى وطارق لطفى وفتحى عبد الوهاب وأحمد رزق، يتسامرون ويضحكون برغم أن كلا منهما أصبح له توجه وفى موقع مختلف، فأحدهما مخرج والآخر إعلامى والثالث ضابط والرابع ملتحى وينتمى لجماعة متأسلمة وهى جماعة القاعدة.
يتذكر أحمد رزق فى مشهد فلاش باك الطفولة والأحلام التى جمعتهم، فنجد أن كلا منهم تظهر عليه توجهاته وأفكاره منذ الطفولة التى تشبع بها من أسرته ويحلف كل منهما بما يحبه ويضعه كهدف لمستقبله وأغلى ما لديه، فيحلف المخرج بالسينما وأنه سيصون السر حتى يحكم العالم، ويحلف الآخر بالحق والعدل والثالث يحلف بالفلوس، والرابع بالمصحف والسيف حتى يكون الخليفة وهو "رمزى" طارق لطفى.
يتصادف ذلك اليوم بيوم 6 أكتوبر واغتيال الرئيس السادات ونكتشف من الفلاش باك بأن ملتحى جاره "غريب زيدان" هو الذى يسمم له أفكاره ويدعى أستاذه الغريب الذى يقول له الإسلام بدا غريبا وسيعود غريبا، ويحرم له كل ما حوله، ويدور نقاش آخر بين الأصدقاء الأربعة أحيانا حول غريب جارهم وهل هو شهيد أم لا؟، ويتخلل النقاش أيضا الفن وتحريمه، ويطلب الأصدقاء من رمزى أن يقول شعرا من أشعاره، ويرددون ما قاله من شعر فيرد رمزى: "أستغفر الله"، ويريد منهم التوقف عن شعر الغزل الذى كتبه فى "منال حسن"، ثم نعود فلاش باك لنرى منال "حنان مطاوع" مع رمزى "طارق لطفى" وهو فى الجامعة معها، ونجده "يغض بصره" عنها ثم يقوم بتوصيلها، ويدور بينهما مشهد داخل وسيلة مواصلات ويقول لها شعره الرومانسى فينال إعجابها.
المشهد المهم جدا كان مواجهة الضابط عادل (خالد الصاوى) ورمزى "طارق لطفى" لأن كلا منهما يتحدث عما يدور فى ذهنه، ويكشف خالد الصاوى لطارق لطفى أنه وجماعته أصدروا فتاوى بتجارة الحشيش، ويرد عليه رمزى بأن الضرورات تبيح المحذورات، وفقه الضرورة جعلهم يتاجرون فيه، فيسأله خالد الصاوى أيضا لماذا قبلوا الفلوس من الأمريكان والتمويل والسلاح، فيقول له رمزي إنهم مسيحيون وأهل كتاب ويبرر له رمزى بأنهم " قلبوا " على الأمريكان لأنهم ضد الإسلام.
يطلب خالد الصاوى من طارق لطفى التعاون معه ومنحه معلومات لأنه وصلته تقارير تؤكد أن هناك كوارث ستحدث، فيرد عليه رمزى: "هل ترضى لى ذلك"، ويكشف له عن معلومات تخص أسرته وأن زوجته تذهب للمقرأة لتحفظ القرآن وأنها متدينة، ومعلومات أخرى عن أولاده ويقول له: "نحن أيضا نعرف نأتى بالمعلومات فنحن مؤسسة مثلكم"، ويسأله عن الغريب كيف مات ويكشف له أنه يستخدم كل وسائله من أجل الحصول على معلوماته وبعضها أساليب عنيفة، يتركهم أحمد رزق ويذهب ليأتى لهم بالعشاء "فول وطعمية" من مطعم يحبه، وعقب خروجه يشتد الحوار بين رمزى وعادل الذى يقول لرمزى: "اتقى شرى يا رمزى ويخرج مسدسه ويضعه أمامه ويحتد النقاش وفجأة نسمع صوت طلق نارى ونكتشف أن خالد صديقهم "أحمد رزق" قد أطلق عليه مجهول طلقا ناريا وسقط قتيلا، وتنتهى الحلقة بذلك .
حلقة ثرية جدا والمخرج يستخدم الفلاش باك كثيرا من أجل توضيح الكثير من الأحداث، ويكشف كيف يتحول الطفل البرىء لشاب متزمت كاره لحياته، وكيفية بناء الإنسان وأن طفولته تؤثر عليه مستقبلا وفى فكره .
"القاهرة كابول" بطولة طارق لطفى، فتحى عبدالوهاب، خالد الصاوى، حنان مطاوع، نبيل الحلفاوى، خالد كمال، إسراء رخا، كريم قاسم سرور، شيرين، إيناس كامل، حسنى شتا، محمد عز، بيومى فؤاد، رشدى الشامى، ومن تأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج حسام علي.
القاهرة كابول
القاهرة كابول
القاهرة كابول
القاهرة كابول
القاهرة كابول
القاهرة كابول
القاهرة كابول
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة