جامعة أكسفورد تبدأ تجربة مزج لقاحات كورونا على 1050 متطوعا

الأربعاء، 14 أبريل 2021 03:00 م
جامعة أكسفورد تبدأ تجربة مزج لقاحات كورونا على 1050 متطوعا لقاح كورونا
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يطلق علماء جامعة أكسفورد الاثنين المقبل تجربة جديدة على لقاحات كورونا، ويتطلعون إلى تجنيد 1050 بريطانيًا لإجراء تجاربهم للتحقيق فى إمكانية تبديل جرعات اللقاحات، حيث ستتم تجربة لقاحات المزج والمطابقة لفيروس كورونا لمعرفة ما إذا كانت الجرعات المتناوبة يمكن أن تعزز المناعة، ويجب أن يكون عمر المشاركين 50 عامًا وأكثر، وأن يكونوا قد تلقوا جرعة واحدة فقط من لقاح فايزر أو أسترازينيكا، في التجربة قد يُعرض علي المشاركين فيها لقاح موديرنا أو نوفافاكس لجرعتهم الثانية.

مزج لقاحات كورونا
مزج لقاحات كورونا

ووفقا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال البروفيسور ماثيو سناب من جامعة أكسفورد إن الحقن المتناوب يمكن أن يؤدى إلى حماية إضافية ضد فيروس كورونا، وسيتم الآن تجنيد 1000 متطوع آخر للدراسة لاختبار تركيبات بما فى ذلك اللقاحات التى تنتجها موديرنا ونوفافاكس، ويقول الخبراء إن خلط اللقاحات من غير المرجح أن يشكل أى مخاوف تتعلق بالسلامة ويتوقعون أنه قد يؤدى إلى أن تكون الحقن أكثر فعالية فى منع الإصابة بالفيروس.

تم إطلاق تجربة المزيج والمطابقة في أكسفورد لأول مرة في فبراير، للتحقيق فيما إذا كانت الجرعات المتناوبة من لقاح فايزر وأسترازينيكا قد عززت الفعالية، لكن سيظل البعض يتلقون نفس اللقطة التي حصلوا عليها في المرة الأولى للسماح للعلماء بمقارنة ما إذا كانت الجرعات المتناوبة قد أثرت على المناعة.

وقال الخبراء إنه من غير المرجح أن تكون هناك أي مخاوف تتعلق بالسلامة بشأن جرعات الخلط، وأضافوا أن مثل هذه الخطوة يمكن أن تؤدي في الواقع إلى تعزيز مناعة أقوى ضد الفيروس.

وتعد تجارب Com-COV أو مقارنة تركيبات جدول لقاح كورونا ، هي الأولى في العالم التي تبحث في مزج لقاحات فيروس كورونا، ويشارك بالفعل 800 مشارك، الذين كانوا يتناوبون بين لقاحات استرازينيكا و فايزر لكن التجربة الجديدة ستزيد اعداد المتطوعين، وسيتم تخصيص جرعة ثانية للمشاركين بشكل عشوائي من موديرنا أو نوفافاكس، والتي من المقرر أن يتم ختمها بالمطاط من قبل المنظمين في الأسابيع المقبلة كجرعة ثانية، بعد ثمانية أسابيع من إعطاء لقاح أسترازينيكا أو فايزر.

وسيحصل بعض المشاركين على نفس اللقاح كما فعلوا في الجولة الأولى ليكونوا بمثابة عنصر تحكم للدراسة، للإشارة إلى ما إذا كانت الجرعات المتناوبة قد جعلت الجرعات أكثر فاعلية، ومن المقرر أن يبدأ الخبراء في تجنيد المتطوعين اعتبارًا من يوم الاثنين المقبل لكن النتائج النهائية غير متوقعة حتى أواخر الشهر المقبل على أقرب تقدير، وربما ليس حتى يوليو، وسيتم تقديم النتائج التى توصلوا إليها إلى اللجنة المشتركة للتلقيح والتحصين(JCVI) ، والتى ستقرر ما إذا كانت ستسمح بجرعات بديلة، ولن تشمل الدراسة حقنة جونسون أند جونسون المتوقع الموافقة عليها في غضون أيام لأنها تتطلب جرعة واحدة فقط.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة