أبرزت الصفحة الرسمية للرئاسة التونسية على فيس بوك، زيارة الرئيس التونسى قيس سعيد، إلى مصر والتى استغرقت 3 أيام من 9 إلى 11 أبريل، حيث كان فى استقباله فى مطار القاهرة الرئيس عبد الفتاح السيسى.
واستعرضت الرئاسة التونسية فى الملخص التى أعدته، زيارة قيس سعيد، إلى المتحف القومى للحضارة المصرية الجديد فى الفسطاط، برفقة وزير الآثار المصرى، ثم فى نفس اليوم زيارة مسجد عمرو بن العاص، فى مصر القديمة، وقلعة صلاح الدين ومسجد محمد على.
الرئيس السيسى مع نظيره التونسى
وفى اليوم التالى، السبت 10 أبريل، قام الرئيس التونسى بزيارة ضريح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ووضع الزهور على قبره وقراءة الفاتحة على روحه، ثم زيارة ضريح الرئيس أنور السادات، وقراءة الفاتحة على روحه أيضا، كذلك وضع الزهور على ضريح الجندى المجهول، ثم بعد ذلك الذهاب إلى قصر الاتحادية بمصر الجديدة ومراسم الاستقبال الرسمية وجلسة محادثة ثنائية مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، ثم جلسة موسعة ضمت وفدى البلدين وندوة صحفية مشتركة للرئيسين قيس سعيد وعبد الفتاح السيسى.
والتقى أيضا الرئيس التونسى، فى مقر إقامته بقصر القبة بالقاهرة، مع رئيس البرلمان العربى عادل العسومى، ولقاء مع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء المصرى، وفى المساء، قام سعيد بجولة فى بعض المواقع التاريخية بالقاهرة بمنطقة الحسين والأزهر وخان الخليلى، ثم لقاء مع ثلة من أفراد الجالية التونسية المقيمين فى مصر.
وفى صباح الأحد، 11 فبراير، قام الرئيس قيس سعيد، بزيارة العاصمة الإدارية الجديدة وتفقد منشآتها منها مسجد الرحمن الرحيم، وكنيسة ميلاد المسيح، ثم بعد ذلك زيارة مشيخة الأزهر الشريف، ولقاء مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، ثم بعد ذلك زيارة إلى الضفة الشرقية من قناة السويس، ثم زيارة الأثر التاريخى لحرب أكتوبر 1973 موقع تبة الشجرة، وفى مساء الأحد، زار سعيد دار الأوبرا، ليشرف على افتتاح سنة الثقافة التونسية المصرية، وبعد ذلك أجريت مراسم توديع رسمية بمطار القاهرة الدولى وكان فى وداعه الرئيس عبد الفتاح السيسى.