يأمل الكثير فى أن تكون اللقاحات ضد فيروس كورونا طريقنا للخروج من الإغلاق، ما سيمكننا من استعادة حياتنا القديمة، لكن العلماء وفقا لتقرير شبكة BBC يقولون إن اللقاح وحده لن يكون كافيا فى الوقت الحالى، ولا تزال هناك حاجة لاتخاذ إجراءات أخرى.
المشكلة هى عدم وجد إجراء فعال بنسبة 100% لمنع انتشار فيروس كورونا، وهذا يشمل اللقاحات، وعلى الرغم من ذلك تعتبر اللقاحات على نطاق واسع أقوى سلاح ضد فيروس كورونا، بعضها فعال بنسبة تزيد عن 90% وتمنع الأشخاص من الإصابة بالمرض والموت.
وأكدت الأبحاث عدم وجد لقاح فعال بنسبة 100%، وهناك احتمال أن نصاب بالفيروس أو ننقله حتى بعد تلقى اللقاح، ويمكن للاختبارات على نطاق واسع العثور على أشخاص يحملون الفيروس غير مدركين أنهم مصابون به.
وتنصح معظم الدول الأشخاص الذين يشتبهون أو يعرفون أنهم مصابون بـ فيروس كورونا بالبقاء فى المنزل وتجنب الآخرين، ويطلب البعض أيضًا من المسافرين الحجر الصحى، لكن بعض الناس لا يتبعون هذه النصيحة أو لا يستطيعون القيام بذلك.
وسائل مع اللقاح تمنع انتشار الفيروس
- يمكن للأقنعة وأغطية الوجه الحد من انتشار قطرات الفيروس خلال السعال والعطس والتحدث، لكن حتى الأقنعة عالية الجودة لا تزال تسمح لبعض الفيروسات بالمرور.
- يجب أيضًا ارتداء الأقنعة بشكل صحيح واستخدامها من قبل عدد كافٍ من الناس لإحداث فرق فى انتشار الفيروس.
- التباعد الاجتماعى والحفاظ على مسافة مترين (6 أقدام) بين الآخرين.
- يقلل الهواء النقى من خطر العدوى ويمكن للأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من أشعة الشمس أن تدمر الفيروسات المتبقية على الأسطح، لكن الخطر في الخارج لا ينخفض إلى الصفر.
- تزداد فرصة الإصابة بالفيروس فى المناطق ذات التهوية الرديئة. كلما زاد تدفق الهواء، قل الخطر ، لكن الخطر لا يزال قائما.
- يمكن أن تساعد النظافة الجيدة في وقف انتشار الفيروس، لكن خطر وجود جزيئات في الهواء لا يزال قائماً.
ويقول عالم الفيروسات الأسترالى إيان ماكاى إنه حتى في الأماكن ذات التغطية الواسعة للقاح، نحن بحاجة إلى الاستمرار في استخدام تدابير متعددة لإيقاف العدوى ، والسماح للفيروس بالمرور.
