داخل قرية الشقر التابعة لمركز الفشن أقصى جنوب محافظة بنى سويف، نشأت زينب على التى ولدت كفيفة في منزل جميع من يسكنه حافظا للقرآن الكريم، الأمر الذى كان دافعا لها لحفظه أيضا.
"اليوم السابع" حاور الشابة زينب أوالشيخة زينب كما يحلو لأسرتها أن تناديها رغم صغر سنها الذى لم يتجاوز الثلاثون عاما .
وقالت زينب علي محمد، إنها نجحت في الحصول على الشهادة فى كلية الدراسات العربية والإسلامية وأصول الدين بجامعة الأزهر منذ 4 سنوات بتقدير عام جيد جدًا.
وأضافت زينب أنها ولدت كفيفة، وتمكنت وهى في الثالثة عشر من عمرها من حفظ القرآن الكريم كاملا، مشيرة إلى أن شقيقها إبراهيم كان يساعدها على حفظه .
وتابعت زينب: "كنت اذهب إلى الكتاب لحفظ القرآن الكريم في الصغر، ونجحت في الحفظة كاملا ووقتها تم تكريمي من منطقة بنى سويف الازهرية، وطلبت من الشيخ وقتها أن يساعدني في الالتحاق بالتعليم الأزهري ".
وأضافت زينب أنها التحقت بالتعليم الأزهري، ونجحت في المرحلة الابتدائية والاعدادية والثانوية والتحقت بكلية الدراسات العربية والاسلامية أصول الدين وحصلت على الليسانس بتقدير عام جيد جدا.
وتابعت زينب: "حصلت على العديد من شهادات التقدير، والجوائز المالية، ومراكز متقدمة في مُسابقات حفظ القرآن الكريم "، مشيرة إلى أنها الآن تنافس للفوز بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم حيث نجحت في المرحلة الاولى على مستوى محافظات مصر وتنتظر التصعيد على مستوى العالم .
وأكدت زينب أنها تقوم حاليا بتحفيظ القرآن الكريم، حيث يأتي إليها الطلاب للتعلم والحفظ من كافة أرجاء القرية، بالإضافة إلى أنها تقوم بتحفيظ القران الكريم لبعض الاسر في مدينة الفشن من خلال التليفون المحمول .
وقالت زينب إنها اتجهت في الاوانة الاخيرة الى تحفيظ القرآن الكريم من خلال صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مشيره إلى إنها تحلم أن تحفظ كافة نساء المسلمين القران الكريم .
و أضافت أن أحلامها لا تتوقف، فتحلم أن تواصل تعليمها وتحصل على منحة للحصول على الدكتوراة من جامعة الازهر، مشيره إلى أن ما تحتاجه هو توفير فرصة عمل لها داخل جامعة الازهر أو أى معهد أزهرى لتستطيع أن تقديم ما تعلمته وأن تفيد به غيرها .
من جانبه قال إبراهيم شقيق زينب والذى يقوم برعايتها إن زينب متفوقه من صغرها ولدية العزيمة والإصرار على تحقيق ما تحلم به وتحقق أهدافها، مشيرا إلى أن شقيقته وضعت حفظ القرآن الكريم أمامها كدافع لتحقيق أحلامها .