شهدت الحلقة الثانية من مسلسل "القاهرة كابول" أحداثا ساخنة، بداية من لقاء الأصدقاء الأربعة، خالد الصاوى، وطارق لطفى، وفتحى عبد الوهاب، وأحمد رزق، وتحول اللقاء إلى جلسة ساخنة اعتمدت على مشاهد الفلاش باك لتسليط الضوء على فترات مهمة فى حياة الأصدقاء، من أبرزها: كيف تحول "رمزى" من شاعر إلى إرهابى بسبب نشأته على يد المتشددين دينيا، وفرحة الإرهابيين والمتشددين دينيا فى اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات.
أيضا أبرزت الحلقة أيضا تفسير الإرهابين للدين الإسلامى وفقا لأهوائهم الشخصية، مثل منطق الضرورات تبيح المحظورات وإباحتهم للإتجار فى المخدرات واستباحتهم لدماء معارضيهم، وانتهت الحلقة الثانية باغتيال أحمد رزق الذى يجسد شخصية المخرج بعدما حذره طارق لطفى من الحديث عن الإسلام السياسى واستباحة دمائه لتنتهى الحلقة بمشهد هروبه دون محاولته لإسعاف صديقه، فهل تورط "الشيخ رمزى" فى قتل صديقه "المخرج"؟