أكد سامح شكرى وزير الخارجية، أن السد العالى وخزانه يعطى مصر القدرة على استيعاب كثير مما يترتب على ملء خزان سد النهضة، متابعا: لكن هذا أمر يتم تقديره من الناحية الفنية.
وقال خلال اجتماع لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، برئاسة شريف الجبلى: "فيما يتعلق بالخطوات القادمة يظل مرهون بمدى الضرر الذى يقع على مصر لوجود وفرة فى مياه الفيضان والقدرة على إعادة ملء خزان سد أسوان".
وتابع سامح شكرى: "يمكن تصور بأن الأمر يسير بدون وقوع ضرر على مصر، أما إذا وقع ضرر فهنا تعمل كل أجهزة الدولة لمواجهة هذا الضرر والتصدى له وإزالة أى آثار له"، مؤكدا أن كل الإمكانيات والقدرات متوفرة لدى الدولة وأجهزتها المختلفة".
وقال الوزير: "نقدر ونهتم بالضرر المحتمل الكبير الذى قد يقع على أشقائنا بالسودان فى ظل قرب الملء الثانى لخزان سد النهضة بعد ٣ أشهر وهذا شئ لا نرتضيه".
وأكد أن التقييم الفنى يشير إلى أنه لن يقع ضرر على مصر حال قيام الجانب الإثيوبى بالملء الثانى، موضحا أن هذا فى إطار التوقع، ولكن كل شئ مرهون بدراسات وتقييم دقيق على أرض الواقع لما يحدث بالفعل.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن أجهزة الدولة ترصد كل ذلك بشكل يومي لأن هذه القضية وجودية وقضية حياة ومرتبطة بحياة الشعب المصري ولا تهاون فيها ولا تعامل معها إلا بكل جدية والتزام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة