تم طرح قلعة مترامية الأطراف، والتي كانت مملوكة للعديد من الملوك البريطانيين، بما في ذلك الملك هنري الثامن، للبيع مقابل 15 مليون جنيه إسترلينى، وهى قلعة شيلهام، في قرية شيلهام، بمقاطعة كنت البريطانية، وهي ملكية سداسية فريدة تم بناؤها في الأصل كحصن في عام 709 م من قبل ويهتريد ملك كينت.
ويضم العقار، 16 غرفة نوم و11 غرفة استقبال ومسبحًا مذهلاً وملعبين تنس على أرضه الشاسعة التي تبلغ مساحتها 300 فدان، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
إحدى غرف النوم
الحدائق المحيطة بالقلعة
القلعة من الداخل
القلعة
والقلعة غنية بالروابط التاريخية، حيث امتلكها وعاش فيها عدد من الملوك، بما في ذلك سانت لويس ملك فرنسا والملك إدوارد الأول والملك إدوارد الثاني والملك هنرى الثامن، الذي اشترى القلعة عام 1539.
ومنح هنرى الثامن الحوزة في وقت لاحق للسير توماس تشينة، الذي قام بتفكيكها تدريجياً لبناء منزل على جزيرة شيبي، قبل بيعها إلى السير توماس كيمبي.
وتزوجت مارى حفيدة السيرتوماس كيمبى من السير دودلي ديجز، الذي بنى المنزل الحالي في موقع القلعة القديمة بين عامى 1612 و 1616.
المسبح
تفاصيل القلعة
صورة للقلعة
غرفة الطعام
غرفة نوم
واحدة من غرف النوم
وعاشت عشر عائلات فقط في قلعة شيلهام منذ عام 1616، في حين أن المالكين منذ عام 2002، عائلة ويلر، أعادوا ترميم المنزل بموافقة التراث الإنجليزي وتحت عين المصمم الداخلي كريستوفر جيبس.
وتتميز القلعة بردهة رائعة وقاعة مدخل جميلة تكتمل بمدفأة كبيرة وسقف من الجبس، وتتميز بملامح تاريخية فريدة من نوعها في جميع الأنحاء.
ويمكن أن تكون القلعة بمثابة "منزل عائلى" ويوصف بأنه "المنزل المثالي للترفيه على نطاق واسع"، حيث يحتوي الطابق الأرضي على غرف استقبال رسمية، بما في ذلك المكتبة والدراسة وغرفة الطعام، بالإضافة إلى حمام السباحة.
وفى الوقت نفسه، يحتوى الطابق الأول على جناح غرفة نوم رئيسية مع غرفة جلوس وغرفة ملابس وغرفتى نوم، بالإضافة إلى خمس غرف نوم إضافية بحمام داخلى وغرفة تلفزيون.
بالإضافة إلى ذلك، تضم القلعة أيضًا غرفتي نوم للضيوف بحمام داخلي وجناحين من ثلاث غرف نوم وشقة للموظفين مكونة من غرفتي نوم.