تعرف على فوائد وضع أصص النباتات بالمنازل للصحة العقلية.. تعالج الاكتئاب

الأحد، 18 أبريل 2021 01:00 ص
تعرف على فوائد وضع أصص النباتات بالمنازل للصحة العقلية.. تعالج الاكتئاب النباتات الطبيعية
كتبت مروة هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

النباتات تضيف إلى المنزل رونقا وجمالا سواء كانت فى المنزل أو العمل، فهى تخلق جوًا هادئًا ومريحًا وتُقلل من الإجهاد الناتج عن أعباء الحياة، بجانب ذلك فهى لها العديد من الفوائد الصحية، وفقًا لما ذكره موقع "onlymyhealth".

 

3
 

فوائد رعاية النباتات على الصحة العقلية للفرد:

1- تساعد فى تقليل التوتر

وفقًا لدراسة نُشرت فى مجلة الأنثروبولوجيا الفسيولوجية، يمكن للنباتات الداخلية أن تحسن المزاج كما يمكنها تقليل مستويات التوتر.

2- تحسين التركيز وتنشيط الانتباه

أكدت أجرتها جامعة "كونكوك" أن النباتات الطبيعية يمكن أن تحسن التركيز والانتباه، حيث وضع الباحثون 23 طالبًا للدراسة فى 3 غرف منفصلة، واحدة منهم تحتوى على نباتات بلاستيكية وأخرى تحمل صورًا للنباتات والغرفة الثالثة تحتوى على نباتات طبيعية، حيث أظهر مسح الدماغ على الطلاب المشاركين أن أولئك الذين درسوا في الغرفة التي تحمل النباتات الحقيقية كان لديهم قدرة أكبر على التركيز مقارنة بالطلاب الآخرين.

 

النباتات
 

3- النباتات تُستخدم لعلاج مرضى الاكتئاب والخرف

وفقًا لدراسة أخرى، فإن النباتات الداخلية يمكن أن تكون مفيدة جدًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل عقلية مثل التوتر والقلق والخرف والاكتئاب، ويعرف ذلك باسم "العلاج البستانى".

4- النباتات تساعد فى الشفاء بشكل أسرع

وفقًا لورقة بحثية نشرها مركز النظم الصحية والتصميم بكليات الهندسة المعمارية والطب فى جامعة تكساس الأمريكية، فإن النظر إلى النباتات الطبيعية خلال فترة التعافى بعد مرض أو إصابة أو عملية جراحية يمكن أن يسرع من عملية الشفاء.

 

نباتات
 

5- النباتات تزيد الطاقة الإنتاجية للفرد

كشفت العديد من الدراسات التى أجريت على مدى أكثر من ثلاثة عقود أن النباتات يمكن أن تعزز الطاقة الإنتاجية لدى الأشخاص، حيث لاحظت تلك الدراسات أن البيئات المكتبية التى تستخدم النباتات لديها موظفين متحمسين وأقل إجهادًا وأكثر حيوية فى العمل، كما وجدت أيضًا أن النظر إلى النباتات يمكن أن يعزز إبداع الفرد.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة