"يا أبو كف رقيق وصغير وعيون فنان محتار"، هكذا كان يغنى الكينج محمد منير، تيتر مسلسل الكرتون "بكار"، الذى كان يتحدث عن طفل نوبى، يعيش فى مغامرة مع معزته رشيدة، فارتبط جيل التسعينات بكلمات الأغنية وقت تناول الإفطار فى شهر رمضان، وبالمسلسل الذى حقق نجاح ساحق، ومازال يتذكر الكثير من هذا الجيل الأغنية وكلماتها وبكار الذى تحول فيما بعد إلى عرائس صغيرة تباع فى المحلات التجارية.
الطفل بودى
تصوير عبده موسى
فكر المصور الفوتوغرافى، عبده موسى، فى إنعاش ذاكرة جيل التسعينات، لتذكر أجمل أيام طفولته، مع أحد أيقونات مسلسلات الكرتون، وهو المسلسل الشهير "بكار"، من خلال جلسة تصوير لطفل نوبى، مرتدى بنفس زى بكار، وعن قصة "الفوتوسيشن"، قال لـ"اليوم السابع":" حبيت أصور سيشن بعيد عن الأفكار المكررة، بشهر رمضان، زى تصوير طفل لابس جلابية وماسك فانوس، وهكذا، ففكرت أعمل سيشن عن شخصية مستوحاة من شخصية كرتونية مرتبطة برمضان ومحببة لقلوب الناس من الكبير للصغير، ففكرت فى شخصية بكار، ولتنفيذ السيشن، اتفقت مع مصممة الملابس، شيماء إبراهيم، على تصميم ملابس بكار، ودورنا مع بعض على طفل شبه بكار، و دورنا كتير، واخترنا الطفل بودى، عمره سنتين، لتصوير الفوتوسيشن".
بودى
بودى فى النوبة
وعن كواليس تصوير "فوتوسيشن " بكار، قال عبده :"اتفقت مع والدة بودى على تدريبه من خلال مشاهدة مقاطع فيديو لكارتون بكار، وقبل رمضان صورت السيشن فى غرب سهيل بالنوبة، لكن قابلتنى بعض الصعوبات فى الأول، زى إن الطفل كان فى الأول مش واخد عليا، معرفتش أصوره وعشان أخليه يحبنى، لعبت معاه وقضيت وقت طويل، عشان ياخد عليا، وكان خايف من المعزة وبسبب كده صورته صور كتير من بعيد عشان يتصرف براحته ومايخافش".
صورة أخرى من الفوتوسيشن
طفل يجسد بكار
وعن ردود الفعل على جلسة تصوير "بكار"، قال :"ناس كتير عجبها فوتوسيشن من أطفال وكبار، وافتكروا ذكرياتهم مع مسلسل بكار، و دى حاجة فرحتنى جداً".
صورة أخرى
فوتوسيشن بكار