أعلن وزارة الدفاع والخارجية الإسبانية هذا الأسبوع، أن آخر 27 جنديًا إسبانيًا في أفغانستان سيغادرون البلاد هذا العام، وأصدرت إسبانيا هذا القرار بالتزامن مع رحيل الولايات المتحدة وبقية حلفاء الناتو، مما وضع حدًا لمهمة "الدعم الحازم"، والتى جمعت ما يقرب من 10000 جندى منتشرين فى ذلك البلد.
وأشارت صحيفة "الموندو" الإسبانية إلى أن وزيرة الدفاع مارجريتا روبلز، أكدت أن "الخطوط العامة لخطة الانسحاب التى اقترحتها الولايات المتحدة توفر هامشًا كافيًا لضمان تعزيز التقدم الديمقراطى الذى تم إحرازه فى البلاد فيما يتعلق بحقوق الإنسان والتعليم ورفاه النساء والأطفال". مشيرة إلى أن هذا "يمنع أفغانستان من أن تصبح مرة أخرى ملاذًا للمنظمات الإرهابية".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه كانت واحدة من أصغر المهام لإسبانيا، حيث أن الجنود المنتشرين هناك بالكاد يمثلون 1% من 2900 جندى تخطط البلاد للإبقاء عليهم هذا العام فى بعثات فى الخارج، كما أعلن فى مجلس الوزراء فى الماضي. 2020.
فى 3 ديسمبر 2020، وافق مجلس النواب على مشروع قانون الموازنة العامة للدولة لعام 2021 بندا قدره 314 مليون يورو للبعثات فى الخارج، والتى تشمل النفقات المادية والاستثمارات والمدفوعات للمسؤولين، ولكن بعدها طرحت الحكومة رقما مختلفا يصل إلى مليار و176 مليون يورو، أى ما يقرب من أربعة أضعاف ما كان مقررًا فى الميزانية.
منذ عام 2019، ظل الإنفاق على العمليات فى الخارج هو نفسه، وفى عام 2018 كان أقل قليلًا فقط، مليار و100 مليون يورو، لذلك يحذر أورتيجا من أنه لا يزال من غير المبرر أن لا ينعكس هذا البند على هذا النحو فى الميزانيات كل عام.
ويوضح أنه كان هناك كوارث أو صراعات غير متوقعة، فإن الميزانيات لا تعكس حقيقة هذا الإنفاق. هذا هو الحال حتى عام 2017، لأن هناك العديد من الشكاوى حتى من أحزاب المعارضة التى تقول أن هناك بعثات ثابتة فى الخارج، مثل تلك الموجودة فى لبنان أو أفغانستان أو العراق، وبالتالى فهم يعرفون التكلفة التقريبية لتلك المهمة فى الخارج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة