احذر.. ارتعاش الجفن المستمر قد يكون علامة على مرض خطير

ارتعاش العين حالة قد تحدث بشكل مفاجئ ولحظي وقد تكون هذه الحركة اللاإرادية غير ضارة تمامًا أو قد تكون ضمن أعراض حالة أكثر خطورة، وقد يعانى الشخص من ارتعاش في العين أو الجفن في حالة الإرهاق او الضغط النفسى وعند الإفراط في تناول الكافيين ، ولكن يجب الاتصال بالطبيب إذا استمر ارتعاش العين أو الجفن لأكثر من بضعة أيام أو كان أحد الأعراض العديدة، وفقا لتقرير لموقع healthline.

أكثر أسباب ارتعاش الجفن والعين خطورة

يمكن أن تكون ارتعاش العين أو الجفن من أعراض حالة أكثر خطورة قد تؤثر العديد من الحالات التي تسبب الارتعاش أو التشنجات على نظامك العصبي أو عضلاتك.

فيما يلي بعض الحالات المرضية التي قد تسبب ارتعاشًا في عينيك أو جفونك

شلل بيل: يؤثر شلل الوجه النصفي على عضلات وجهك بما في ذلك الجفون بعد مرض فيروسي مثل البرد أو الأنفلونزا يمكن أن تظهر الأعراض فجأة وقد تشمل شللًا في جانب واحد من وجهك، مع شلل الوجه النصفي، قد تلتهب عيناك أيضًا عادة ما يتم حل هذه الحالة من تلقاء نفسها ، ولكن من المهم الاتصال بالطبيب للتشخيص والعلاج.

خلل التوتر العنقي: يؤثر خلل التوتر العضلي في عنق الرحم على رقبتك وعضلات رأسك هذه حالة عصبية مزمنة عندما تنقبض عضلات رقبتك في أوضاع غير معتادة بانتظام أو بشكل متقطع.

يمكن أن يكون خلل التوتر العضلي العنقي مؤلمًا ويسبب أيضًا أعراضًا مثل هزات الرأس، الكتف المرفوعة، الصداع.

خلل التوتر العضلي: يتسبب خلل التوتر العضلي في تشنج عضلاتك ويمكن أن يؤثر على عينيك يمكن أن يصيب عضلة واحدة أو عدة عضلات ويكون خفيفًا أو شديدًا قد تجد أن هذه الحالة تزداد سوءًا عندما تشعر بالتوتر أو التعب، قد يبدأ خلل التوتر العضلي في عضلة واحدة فقط ثم ينتقل إلى عضلة أخرى ويزداد سوءًا مع مرور الوقت قد يحدث خلل التوتر العضلي جنبًا إلى جنب مع حالة عصبية.

التصلب اللويحي: مرض التصلب العصبي المتعدد هو حالة مزمنة عندما يهاجم جهازك المناعي أعصابك إنه يؤثر على الطريقة التي يتواصل بها دماغك مع جسمك يمكن أن يسبب مرض التصلب العصبي المتعدد الأعراض التي تأتي وتذهب أو تزداد سوءًا مع مرور الوقت.

مرض الشلل الرعاش : مرض باركنسون هو حالة دماغية تزداد سوءًا بمرور الوقت وتتداخل في النهاية مع أنشطتك اليومية يبدأ بأعراض طفيفة مثل التغييرات في خط اليد أو الصوت، يمكن أن تكون التغييرات في تعابير وجهك من أعراض مرض باركنسون. قد تؤدي المراحل المتأخرة من مرض باركنسون إلى عدم القدرة على المشي دون مساعدة.