يعتبر موسم شهر رمضان موسماً للدراما ، لذلك تشهد دور السينما خلال هذا الشهر حالة من الكساد أو التوقف ويعزف الناس عن الذهاب للسينمات حتى تعود لرواجها فى موسم عيد الفطر الذى تطرح خلاله عدد من الأفلام ، ولكن قديما كان الوضع مختلف وكانت دورالسينما تشهد رواجاً خلال رمضان ، بل وكان الكثيرون يرون فيها موسماً لطرح أفلامهم.
وفى عدد نادر من مجلة الكواكب صدرعام 1957 نشرت المجلة موضوعاً بعنوان " 15 رمضاناً إلى الوراء ، تناولت فيه أحداثاً فنية ومواقف حدثت فى رمضان عام 1942.
وقالت الكواكب أن أشهر نجوم الفن عام 1942 كن فاطمة رشدى وأمينة رزق وأسيا وميمى شكيب وعزيزة أمير وليلى مراد وكوكا ورجاء عبده وعقيلة راتب ، وألمع النجوم الرجال يوسف وهبى ومحمد عبدالوهاب ومحمود ذو الفقار وبدر لاما وسليمان نجيب ونجيب الريحانى وعلى الكسار، وكانت تعرض أفلام بالسينما لكل هؤلاء النجوم خلال رمضان.
وتصادف ان كان افتتاح فيلم " ليلة الفرح" فى إحدى ليالى رمضان، ووجه بطلى العرض عزيزة أمير ومحمود ذو الفقار الدعوة للفنان يوسف وهبى لحضور حفلة العرض الأول للفيلم.
وما كاد الناس يرون النجم الكبير يوسف وهبى فى صالة العرض بجوار أبطال الفيلم حتى التفوا حوله وضجوا بالتصفيق والهتاف له ونسوا أبطال الفيلم ، وهو ما أثار ضيق وغضب عزيزة أمير.
ومن يومها قررت عزيزة أمير ألا توجه الدعوة لأى فنان مشهور فى ليلة افتتاح أى فيلم لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة