علقت الإعلامية لميس الحديدي، على تصريحات وزير التربية والتعليم دكتور طارق شوقي، أثناء مناقشته قانون التعليم بمجلس الشيوخ، ورفض الآخير لها، ملقياً باللوم على الإعلام كونه آثار البلبلة، قائلة: " أنا أكن له كثير من الاحترام ولكن إلقاء اللوم على الإعلام يحتاج لتصحيح، فالإعلام ليس طرفاً في هذا الأمر.. نحن فقط كإعلام دورنا أن نسمع كل الآراء، وبالذات في منظومتي التعليم والصحة، كون التعليم أكثر مايهم الناس والمجتمع، ومستعدين دوماً أن نفسح المجال للنقاشات".
أكملت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة " إكسترا نيوز " خلال شهر رمضان، قائلة :" أتمنى بس نبعد فكرة الإعلام في اللوم لأن ثمة فارق كبير بين الإعلام وبين منتصات " السوشيال ميديا "، والجدل عليها بالعكس إحنا في الإعلام بنصلح جدل " السوشيال ميديا ".
أتمت : لكن دورنا كإعلام أن نسمع وجهة نظر الناس ونسمع المسؤولين أيضاً، ونفسر جدل " السوشيال ميديا " ونصححه، وأنا من أول يوم في البرنامج الذي يحمل إسم " كلمة أخيرة " ذكرت أن الكلمة الأخيرة للمواطن، وبالتالي الإعلام ليس جزء من هذه المنظومة الجدلية، ومن يثير البلبلة هم السوشيال ميديا مش إحنا كإعلام ".
ووجهت رسالة لكافة المسؤولين، قائلة : " أتمنى بس تبعدوا الاعلام عن الجدل لان مش إحنا المشكلة ".
كان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ذكر أن تعديلات قانون التعليم بشأن الثانوية العامة، وتحويلها إلى نظام تراكمي، ليست وليدة اللحظة وإنما هي مشروع قومي. جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الاثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس؛ لمناقشة تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي بالشيوخ، بشأن مشروع قانون بتعديل قانون التعليم المقدم من الحكومة، بشأن نظام الثانوية العامة التراكمي، والذي أعلنت رفضها له في تقريرها. ووجه الوزير لومًا إلى مجلس الشيوخ، بسبب رفضه مشروع القانون، مشيرًا إلى أن الإعلام تسبب في بلبلة كبيرة حول الأمر، وأنه كان يتمنى أن يتكلم النواب مع السلطة المختصة لاستيضاح الهدف من ذلك النظام.
