تحتفل الملكة إليزابيث اليوم 21 أبريل بعيد ميلادها الـ95، وذلك بعد أيام فقط من جنازة زوجها الأمير فيليب، حيث تقضى عيد ميلادها الأول بدونه منذ أكثر من سبعة عقود، ووفقا لـ "ديلى ميل" ستحتفل أكبر عاهل فى العالم فى احتفال بسيط للغاية فى قلعة وندسور، حيث تستضيف أفراد الأسرة المقربين.
الملكة اليزابيث والامير فيليب في احتفال سابق
الملكة اليزابيث والامير فيليب
وستكون الاحتفالات بسيطة هذا العام بدون تحية تقليدية للأسلحة النارية، ولن تلتقط صور تقليدية لعيد الميلاد، حيث لا تزال الملكة فى حداد على زوجها البالغ الذى دام 73 عامًا، من دوق إدنبرة، الذى وصفته بـ"القوة والبقاء".
الملكة اليزابيث في الجنازة
تهنئة رئيس الوزراء
فيبدو أن الملكة ستقضى عيد الميلاد بعيدا عن الاحتفال المعتاد كما كانت فى الجنازة جالسة وحيدة بسبب القيود القاسية لفيروس كورونا، ورغم أن اليوم كان مقرر له الاحتفال لكن بعد بظروف الوفاة سيكون يوم يجلب المزيد من الحزن، حيث تستعد الملكة للاحتفال بعيد ميلادها الأول خلال فترة حكمها بدون زوجها الأطول خدمة فى بريطانيا، إضافة إلى ذلك لم تعد فرقة The Trooping of the Colour التى تحتفل بعيد ميلاد الملكة الرسمى مستمرة بسبب جائحة كورونا، وبدلاً من ذلك يمكن عمل عرض بديل فى الساحة الرباعية فى قلعة وندسور، على غرار الحدث الذى أطلق عليه اسم "مينى تروبينج" الذى أقيم فى الصيف الماضى.
وعلى جانب آخر قدم رئيس الوزراء بوريس جونسون، اليوم، التحية إلى الملكة، قائلاً "أود أن أرسل تمنياتى الحارة إلى جلالة الملكة فى عيد ميلادها الخامس والتسعين.. لطالما كان لدى أعلى تقدير لصاحبة الجلالة وخدمتها لهذا البلد والكومنولث. أنا فخورة بكونى رئيس وزرائها".
ودُفن الأمير فيليب، دوق إدنبرة يوم السبت فى جنازة على الطراز العسكرى بعد وفاته فى 9 أبريل عن 99 عاماً.
وبعد إعلان وفاته أعلنت بريطانيا فترة حداد لمدة أسبوع انتهت بعد جنازته، لكن الأسرة المالكة لا تزال فى فترة حداد لمدة أسبوعين تنتهى فى 23 أبريل.