يعتبر مسجد الحبشى بمدينة دمنهور من أشهر المساجد الاثرية فى مصر والذى يعود تاريخه الى بدايات القرن الماضى.
وقام الملك فؤاد بوضع حجر الأساس لهذا المسجد العريق عام 1920 اثناء زيارته لمدينة دمنهور يرافقه حسين باشا الحبشى الذى شيد المسجد على نفقته وهو من أعيان محافظة البحيرة.
ونظرا لطرازه المعمارى الفريد قامت وزارة الآثار باعتماد مسجد الحبشى كمسجد أثرى منذ عام 2017.
عدسة اليوم السابع رصدت فى بث مباشر عبر منصاتها الإليكترونية تاريخ مسجد الحبشى ولمحة عن مكوناته وخصائصه المعمارية.
ويتكون المسجد من الداخل من ثلاثة أروقة يحبط بهما حديقة وسبيلان لمياه الشرب ويحيط بهذا المسجد سور يوجد به بابان، يؤديان إلى حديقة المسجد.
من جانبه أكد الشيخ رمضان عبد الحفيظ إمام وخطيب مسجد الحبشى أن هذا المسجد له طبيعة مميزة بين مساجد محافظة البحيرة نظرًا لتاريخه العريق وبنائه المتفرد، مشيرا إلى أن هذا المسجد دائما ما كانت تعقد به اللقاءات الدينية والندوات التثقيفية التى تقيمها وزارة الأوقاف إلى جانب إقامة عقود القران للمقبلين على الزواج.
وأوضح أمام مسجد الحبشى انه بعد انتشار عدوى فيروس كورونا تم وقف كافة الفاعليات مع اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية خلال إقامة الصلوات خاصة التباعد بين المصلين ووضع بوابات للتعقيم.