بحسها الفنى تحمل رنا محسن، الفرشاة وتغمسها فى الألوان المختلفة التى أمامها، لترسم بها ما تخيلته فتحوله إلى واقع، وبدون معلم استطاعت أن ترسم أجمل اللوحات الفنية على الجدران بمختلف الأماكن، بداية من سقف المسجد وجدران المنازل والحضانات وغيرها، لتضع بصمتها الفنية فى كل مكان وتحول الجدار من لوح صماء للوحة فنية مبدعة مليئة بالتفاصيل الفنية البسيطة والمعقدة .
إحدى الرسومات
إحدى رسومات رنا
تحدثت رنا محسن، خريجة كلية الآداب، قسم علم نفس، بجامعة عين شمس، لـ" اليوم السابع" عن بدايتها الفنية، حيث قالت :" أنا بقالي 5 سنين بشتغل فى مجالات مختلفة فى عيادات طبية كنت مساعد طبيب ومرة مساعد صيدلى ومرة اشتغلت اتش آر، ومهن تانية وكنت كل مرة بحس إنى عايزة أتعلم حاجة جديدة ومختلفة، أسيبها وأشتغل فى مهنة جديدة، لحد ما اتجهت للرسم هوايتى المفضلة".
صورة أخرى داخل المسجد
صورة من المسجد
رسم أخر لرنا
رنا مع رسوماتها
رسمت رنا العديد من اللوحات الفنية على الجدران المختلفة بداية من مسجد أل خيرت بالرحاب ، والحضانات والمطاعم والمنازل وغيرها، من لوحات طبيعية وشخصيات وغيرها، وتحدثت عن هذا قائلة:" أكتر الرسومات اللى بحبها رسمة المانديلا، وأكتر حاجة برتجلها بسهولة وبسرعة، والرسم على الحيطان فى العموم بياخد من ساعتين لثلاثة أيام، لكن مش بحس بالوقت طول مانا شغالة، والحقيقة مفيش طلبات ثابتة بتتطلب مني، يعني كل مكان دخلته لحد دلوقتي ماتكررش، قبل كدا بس يمكن أكتر حاجة بتطلب منى هى المانديلا ".
شخصية كرتونية
تواجه رنا بعض الصعوبات فى عملها بالرسم على الجدران، والذى تحدثت عنه قائلة :"الصعوبات اللي بتقابلني لما بتفق على شغل ومايدفعوش المبلغ كامل، ودلوقتى بشتغل على المشكلة دي عشان ماتعرضش لأي مشكلة من النوع ده تاني ".
صورة أخرى
وأنهت رنا، حديثها قائلة :"نفسي وحلم حياتي أفتح جاليري خاص بيا وإن شاء الله ربنا هيوفقني وأعمل ده قريب".
صورة أخرى لرنا
محمد صلاح
لوحة رنا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة