قالت صحيفة "أولا نيوز" إن القضاء الإسبانى حكم بالسجن 15 عاما لشاب بعد أن أقدم على قتل والدته، ثمن أكل جزءا من جسدها بصحبة كلبه، الذى أكل هو الآخر من جسد الضحية.
وشهدت المحاكمة التى جرت فى مدريد، اليوم، الأربعاء، العديد من الروايات القاسية، التى صعقت الجميع، مثل العثور على جثة الأم مبعثرة فى أنحاء المنزل، وبعضها قيد الطهى.
واعترف المدعى عليه ، ألبرتو س.ج. ، 28 عامًا ، بعد ذلك بأنه قطع الجثة وأكل بعض الأجزاء ، وطبخ البعض الآخر وأعطاها للكلب ، وفقًا لضباط الشرطة، حيث أفاد أفراد الشرطة أنهم ذهبوا إلى المنزل بعد اتصال من صديقة للأم نبهت أنها لم تسمع أي أخبار عنها منذ أيام وأن الابن أكد أنها ماتت ثم اعترف بأنه قام بخنقها ، وبرر ذلك بأنها "جعلت حياته مستحيلة"، في اعتراف أدلى به ببرود ، دون أن يندم ، لكنه يعرب عن قلقه مما سيحدث للكلب.
وأوضح أحد رجال الشرطة أن الشاب المتهم كان لديه آثار دماء جافة على زاوية شفتيه وقطع لحم على أظافره ،كما عثرت الشرطة على رفات بشرية كثيرة في جميع أنحاء المنزل.
وأكد المدعى العام أنه اقر ب 15 عاما من السجن لجريمة القتل وتدنيس الجثة، مشيرا إى أنه دخل المستشفى مرة واحدة بسبب مشاكل عقلية ، وكان على استعداد ان يعيش مع والدته الممزقة جثتها فى كل مكان بشكل طبيعى.