شاركت الدكتورة غادة والى، وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا، في احياء فعاليات يوم الأرض الموافق 22 أبريل الجاري، وشددت على ضرورة وقف جرائم الحياة البرية والغابات للحفاظ على النظام البيئي واستعادة كوكب الأرض.
وقالت الدكتورة غادة والي، في رسالة بـ"يوم الأرض"، على حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، "لاستعادة أرضنا، يجب أن نوقف جرائم الحياة البرية والغابات ومصايد الأسماك من تدمير النظم البيئية - تم ضبط ما يقرب من 6000 نوع من الأنواع المتاجرة بطريقة غير مشروعة من 1999-2018".
غادة والى على تويتر
وتابعت: " مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يساعد في إنهاء جرائم الحياة البرية وتعطيل شبكات الجريمة في عام 2020 من خلال دعم أكثر من 30 دولة ، وتدريب 1500 مسؤول قضائي في يوم الأرض".
ويحتفل العالم اليوم الخميس، يوم 22 أبريل 2021، بيوم الأرض، في أجواء مختلفة حيث استمرار انتشار جائحة كورونا، وهو ما يجعل هناك ضرورة مُلحة لاتخاذ إجراءات بشأن التغيرات المناخية أكثر من أي وقت مضى.
وأكد برنامج الأمم المتحدة للبيئة، أنه بحلول نهاية عام 2020، كان يجب أن تنخفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون العالمية بنسبة 7.6%، وتواصل في الانخفاض بنسبة 7.6% كل عام حتى نحافظ على الاحترار العالمي دون 1.5 درجة مئوية، وفقًا لتقرير فجوة الانبعاثات الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة لعام 2019 .
وأشار إلى أن يوم الأرض 2021 ليس فقط الذكرى الخمسين ليوم الأرض، ولكن أيضاً الذكرى السنوية لتوقيع اتفاق باريس لاتخاذ إجراءات مناخية، مؤكدا أن الوباء تذكرة صارخة بضعف قدرات البشر والكوكب في وجه التهديدات العالمية.
واحتفل بيوم الأرض لأول مرة في عام 1970، بتجمع نحو 20 مليون شخص للتعبير عن غضب وشعورهم بالذعر لمشاهدة كميات النفط الكبيرة التى تلوث مياه المحيط الهادي بالقرب من السواحل الأمريكية، ونظرا لأنه كان أكبر حدث مدني على كوكب الأرض في ذلك الوقت، أجبر الحكومات على اتخاذ إجراءات ملموسة، بما في ذلك إصدار قوانين بيئية وإنشاء وكالات بيئية، للمطالبة باتخاذ إجراءات حيال تلك الأزمة ووقف التلوث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة