يحتفل العالم اليوم الخميس، يوم 22 أبريل 2021، بيوم الأرض، في أجواء مختلفة حيث استمرار انتشار جائحة كورونا، وهو ما يجعل هناك ضرورة مُلحة لاتخاذ إجراءات بشأن التغيرات المناخية أكثر من أي وقت مضى.
وأكد برنامج الأمم المتحدة للبيئة، أنه بحلول نهاية عام 2020، كان يجب أن تنخفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون العالمية بنسبة 7.6%، وتواصل في الانخفاض بنسبة 7.6% كل عام حتى نحافظ على الاحترار العالمي دون 1.5 درجة مئوية، وفقًا لتقرير فجوة الانبعاثات الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة لعام 2019 .
وأشار إلى أن يوم الأرض 2021 ليس فقط الذكرى الخمسين ليوم الأرض، ولكن أيضاً الذكرى السنوية لتوقيع اتفاق باريس لاتخاذ إجراءات مناخية، مؤكدا أن الوباء تذكرة صارخة بضعف قدرات البشر والكوكب في وجه التهديدات العالمية.
واحتفل بيوم الأرض لأول مرو في عام 1970، بتجمع نحو 20 مليون شخص للتعبيرعن غضب وشعورهم بالذعر لمشاهدة كميات النفط الكبيرة التى تلوث مياه المحيط الهادي بالقرب من السواحل الأمريكية، ونظرا لأنه كان أكبر حدث مدني على كوكب الأرض في ذلك الوقت، أجبر الحكومات على اتخاذ إجراءات ملموسة، بما في ذلك إصدار قوانين بيئية وإنشاء وكالات بيئية، للمطالبة باتخاذ إجراءات حيال تلك الأزمة ووقف التلوث.
وفى عام 2009، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يعترف رسمياً باليوم الدولي للأرض الأم، فصي يوم الأرض لعام 2016، اعتمدت الأمم المتحدة رسمياً اتفاق باريس، الذي يوضح التزام الدول بالحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى دون درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي؛ وتعزيز قدرة البلدان على التخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ.
وذلك لما أكدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، حينها أن الطبيعة في أزمة، فهي مهددة بالتنوع البيولوجي وفقدان الموائل، والاحترار العالمي والتلوث السام، مشيرة إلى أن الفشل فى اتخاذ إجراء أمر يؤدي إلى تهاوي البشرية، ويتطلب التصدي لوباء فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19) والحماية من التهديدات العالمية المستقبلية من خلال إدارة سليمة للنفايات الطبية والكيميائية الخطرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة