كشفت دراسة عن المركز الأوروبى لدراسات مكافحة الإرهاب عن شبكات تمويل الإرهاب فى أوروبا، كما سلطت الضوء على دور تنظيم الإخوان الإرهابى فى تلك المراكز وبؤر انتشاره وحركة أمواله المشبوهة.
وأضافت الدراسة أن التنظيم الإرهابى له مهام مشبوهة فى القارة العجوز وخططه فى استغلال المراكز الإسلامية ودور العبادة من أجل أجندته التخريبية، وتعد بريطانيا مركز التنظيم الدولى للإخوان فى العالم منذ خمسينيات القرن الماضى، حيث استقبلت قادة التنظيم من مصر، وهناك تمدّدت الجماعة ورسخت حضورها، وبدأت بيئة التطرف تتسع فى بريطانيا منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي.
ولفتت الدراسة أنه شهدت بريطانيا تصاعد مخاطر جماعة الإخوان أكثر من “السلفية الجهادية” وتكمن هذه المخاطر، بنشاط تلك الجماعات خلف واجهات متعددة مصل المساجد والجمعيات والمراكز الثقافية من اجل خلق مجتمعات موازية وانعزالية تتعارض مع النظام الديمقراطي.
كان قد ذكر تقرير أعدته مؤسسة ماعت بالفيديو عن أن هناك وجود تحركات أوروبية قوية تقودها عدد من الدول لمواجهة جماعة الإخوان الإرهابية وأنشطتها المختلفة، وذلك لتحجيم بل ووقف هذه الأنشطة المتمثلة فى الكثير من المنظمات والجمعيات.
وأضاف التقرير، أنه تسعى دول القارة العجوز إلى التعاون مع بعض دول المنطقة، لمحاربة مخاطر الإخوان تحديدا فى أوروبا، وأنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات ضد الإخوان، وجماعات الإرهاب، وعلى رأسها دولة النمسا، التى تحركت لتحجيم أنشطة الإخوان فى بلادها بعد تزايد العمليات الإرهابية.
ولفت التقرير، إلى أن هذه التحركات الأوروبية أوقفت الكثير من الأنشطة الإخوانية، من خلال غلق الكثير من الجمعيات التى تديرها الجماعة الإرهابية فى أوروبا، إضافة إلى تجميد كل الأنشطة الأخرى التابعة لجماعات الإرهاب، وتحجيم كل الأنشطة التابعة لهم.