أعلن الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود أن مقره تعرض لهجوم على يد عسكريين، وحمل الرئيس الحالي محمد عبد الله فرماجو المسؤولية عن الحادث.
Waxa nasiib darro weyn ah in ciidan ka amar qaata madaxweynihii hore ay weerar ku soo qaadaan hoygeyga. Waxaan horay ugu digay kuna celinayaa khattarta ay leedahay siyaasadeynta ammaanka. Mas'uuliyadda dhibaatada ka dhalata arrinkan waxaa qaadaya Farmaajo
— Hassan Sheikh Mohamud (@HassanSMohamud) April 25, 2021
فيما كشف شهود عيان أن مؤيدين للرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد، ومعارضين لتمديد فترة رئاسته التي تبلغ أربع سنوات اشتبكوا اليوم يوم الأحد في العاصمة، وتم سماع دوي إطلاق نار في العاصمة وإطلاق نار بين قوات موالية للمعارضة وقوات حكومية عند مفترق طرق في المدينة.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية (صونا)، أن الصومال ردت على تنديد الاتحاد الأفريقي بتمديد ولاية فرماجو لمدة عامين، وقال وزير الإعلام عثمان أبو بكر دُبي في مؤتمر صحفي مساء أمس في العاصمة مقديشو، "لا يمكن لأي منظمة دولية أو إقليمية إدانة قانون برلماني في دولة مستقلة".
وأشار إلى أن الحكومة الفيدرالية "تعرب عن أسفها الشديد حيال الحملات التي تقوم بها كل من كينيا وجيبوتي من أجل أن يصدر مجلس السلم والأمن الأفريقي قرارات ضد البرلمان الفيدرالي والحكومة".
وندد قبل أيام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، بقرار البرلمان الصومالي، معتبرا أنه "سيؤدي إلى تأخير عملية الانتخابات في الصومال، كما سيؤثر سلبا على المسار الديمقراطي ووحدة واستقرار البلاد".
وقال المجلس في بيانه إن مصادقة البرلمان الصومالي على مشروع القانون "خطوة أحادية الجانب"، معربا عن قلقه البالغ حيالها.
وصوّت البرلمان الصومالي، في 12 أبريل الجاري، على تمديد ولاية الرئيس محمد عبد الله محمد، التي دامت لأربع سنوات، وانتهت في فبرايرالماضي، لعامين آخرين، وسط رفض من المعارضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة