توصلت دراسة صادرة عن المعهد الوطني للشيخوخة الامريكى، إلى وجود ارتباط بين فقدان السمع والنشاط البدني لكبار السن، حيث تزداد مخاطر الإصابة بفقدان حاسة السمع عند اتباع نمط حياة غير صحى يتبع نشاطا بدنيا أقل، طبقا لما ورد في موقع ميديكال إكسبريس.
وقال الباحثون إن النشاط البدني الأقل لكبار السن يسهم في الإصابة بأمراض الشيخوخة بشكل أسرع، خاصة فقدان السمع.
واستندت الدراسة إلى بيانات المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية، لفحص الارتباط بين فقدان السمع وتم فحص النشاط البدني عند 291 شخص تتراوح أعمارهم بين 60 و 69 عامًا للمساعدة فى التوصل إلى نتئج الدراسة التي تسهم بشكل كبير فى تحديد المخاطر الصحية المتعلقة بتراجع النشاط البدنى فى المراحل المتأخرة من العمر.
ووجد الباحثون أن ضعف السمع مرتبط بشكل كبير بالانخراط فى وقت أقل في النشاط البدني المعتدل الذى يعادل 6 دقائق يوميا، ونمط الحياة لكبار السن الذى لا يعتمد بشكل كبير على الحركة، مع مراعاة عوامل العمر والجنس والتعليم والأمراض المصاحبة لدى كبار السن والتي يندرج تحت بندها عادة أمراض مثل ضغط الدم المرتفع والسكرى، وغيرها.
وتبين أن هناك ارتباط بين ضعف السمع ومقاييس النشاط البدني، حيث تشير هذه النتائج إلى أن تعزيز النشاط البدني بين كبار السن المصابين بفقدان السمع أمر مهم لتحسين حالتهم الصحية.