وليد عبد السلام

لقاح كرونا آمن .. وإياكم والتهاون فى الإجراءات الاحترازية

الإثنين، 26 أبريل 2021 12:10 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يدخر الرئيس عبد الفتاح السيسى جهدا منذ بداية جائحة كورونا في تأمين المصريين من الفيروس ومخاطرة فأعلن عن توفير 100 مليون جنية لتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية ومع استبشار العالم باللقاح راح يزاحم الدول الكبرى ليؤمن حصص مصر من اللقاح  .
 
وفي الوقت الدى تسيطر 12 دولة كبرى علي 85 % من انتاج اللقاحات في العالم استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسى أن يؤمن للمصريين 100 مليون جرعة 40 مليون من شركة سينوفارم الصينية و40 مليون من كوفاكس و20 مليون من لقاح استرازينكا من الهند وبذلك تصبح مصر أول دولة افريقية توفر اللقاح لمواطنيها ولم يكتفى الرئيس السيسى بذلك بل ذهب لفكرة التصنيع وتوطين صناعة اللقاح محليا لتبدأ فاكسيرا في تصنيع 40 مليون جرعة قريبا .
 
ومع توفير اللقاح واتاحتة للفئات المختلفة من المصريين بالمجان بدأت الاشاعات في الانتشار حول اللقاح تارة انه غير آمن وتارة أخرى غير فعال وثالثة يسبب جلطات وهو ما تسبب نسبيا في عزوف البعض عن التطعيم وبين هذا وذاك يخرج الرئيس عبد الفتاح السيسى ليعلن حصولة علي اللقاح ليقطع ألسنه المشككين فية أو مروجى الشائعات حولة ويؤكد مأمونيته وفاعليته التى تتسق مع نتائج الأبحاث العلمية ورؤية المؤسسات والهيئات الصحية العالمية.
 
فجميع الدراسات والأبحاث بحسب منظمة الصحة العالمية أثبتت فاعلية اللقاح بنسبة تجاوزت ال90% ومأمونية 100% بينما أكدت الدراسات والأبحاث أن التطعيم يمنع العدوى لنسبة 86% ويساعد في تكوين الأجسام المضادة بنسبة 99% ويمنع الدخول في مضاعفات خطرة بنسبة 100%.
 
فتطعيم الرئيس عبد الفتاح السيسى بلقاح كورونا يتضمن مجموعة من الرسائل أولها أن اللقاح فعال وآمن وعلينا جميعا التسجيل للحصول علي اللقاح وثانيها أن الدولة ستتوسع خلال الفترة المقبلة في التطعيمات وثالثها  كسر حاجز الخوف بين المواطنين وحثهم علي اللقاح  ورابعها دفع المجتمع للتحصين من الأمراض باللقاحات المختلفة لتضيق الخناق علي العدوى الفيروسية  وكبح جماح المرض بشكل عام وارساء قواعد الوعى الصحى بين فئات المجتمع .
 
النهاية وعن تجربة شخصية اللقاح آمن وفعال والأعراض الجانبية التى تحدث بعد الحصول علية بسيطة وربما لا تتعرض لها من الأساس ، لكن المهم أن نلتزم جميعا بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعى والكمامة لأن التهاون فى هذه الإجراءات يفاقم الإصابات والوفيات ، وإذا كانت أجهزة الدولة لا تدخر جهدا فى توفير اللقاحات والأدوية التى تواجه بها أعراض الجائحة والمستشفيات التى تتولى تقديم الخدمة الصحية فلا أقل من أن نلتزم جميعا بواجبنا تجاه أنفسنا حتى نسلم من هذا الوباء اللعين
 
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة