ذكرت جريدة "مترو" البريطانية أن وضع فيروس كورونا خرج عن السيطرة فى الهند لدرجة أنهم يعالجون المرضى فى السيارات، أثناء انتظار دورهم فى المستشفيات، حيث نفدت الإمدادات الطبية فى العديد من المراكز الصحية المكتظة بالمرضى.
وتنتشر المرافق المؤقتة للأشخاص المصابين فى جميع أنحاء الهند، مع صور تظهر الأقارب وهم يحاولون مساعدة أحبائهم المنكوبين من خلال نوافذ السيارات فى مواقف السيارات بالمستشفيات.
وأدى الوضع المروع فى الهند إلى قيام السلطات الهندية بحرق الجثث، حيث تتراكم جثث مرضى كورونا.
وسجل معدل الحالات اليومية فى الهند رقمًا قياسيًا لليوم الخامس على التوالى يوم الاثنين، عندما تجاوزت الإصابات المؤكدة 350 ألفًا.
وتعهدت دول عديدة بإرسال مساعدات طبية عاجلة للمساعدة فى محاربة الأزمة، التى تجتاح المستشفيات المحلية بالهند بسرعة، وتقوم المرافق فى دلهى وأماكن أخرى بإبعاد المرضى بعد نفاد إمدادات الأكسجين الطبى والأسرة.
وأوضح متحدث باسم مستشفى سير جانجا رام فى العاصمة نيودلهى: "المستشفى حاليًا فى وضع التسول نحن فى أزمة شديدة".
وأضافت منى ديساي، الرئيسة السابقة لجمعية أحمد آباد الطبية: "المشكلة قائمة في كل مكان، لا سيما في المستشفيات الأصغر، التى لا تحتوى على خطوط أكسجين مركزية وتستخدم أسطوانات".
وحث رئيس الوزراء ناريندرا مودي جميع المواطنين على الحصول على التطعيم وتوخي الحذر، بينما أصدرت المستشفيات والأطباء إخطارات عاجلة تفيد بعدم قدرتهم على التعامل مع تزايد أعداد المرضى.
وتحرق دلهي الكثير من جثث ضحايا الفيروس حتى أن السلطات تتلقى طلبات لبدء قطع الأشجار فى حدائق المدينة فى بعض المدن الأكثر تضررًا، بما فى ذلك نيودلهى، تم حرق الجثث فى مرافق مؤقتة تقدم خدمات جماعية.
وبثت وسائل إعلام محلية صورا لثلاثة عاملين صحيين فى ولاية بيهار الشرقية وهم يسحبون جثة على الأرض فى طريقها إلى الحرق، حيث نفدت نقالات الجثث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة