كانت تشاهد فى طفولتها بعض أصحاب المحلات التجارية يضعون مجموعة من القلل أمام محلاتهم للمارة، وكانت تشاهد بانبهار القلل عند الباعة، فكانت تحرص على شرائها بين فترة وأخرى، ولتطور العصر ووجود بدائل أخرى، وأصبحت القلة مهددة بالانقراض، قررت إيمان، أن تطورها من خلال وضع لمساتها الفنية عليها لتحولها لديكور فنى يمكن إضافته فى المنزل.
قلة برسمة الليلة الكبيرة
تحدثت إيمان الجندى، خريجة كلية الخدمة الاجتماعية، عن أعمالها الفنية لـ"اليوم السابع"، حيث قالت: "أنا بحب الرسم من صغرى ومش بعمل حاجة فى حياتى غيره، ولما اتخرجت فى الكلية، درست رسم من خلال دراسات حرة، فى كلية فنون جميلة، ودايمًا كان حلمى إنى أبقى رسامة لدرجة إنى كنت لما بمشى وأشوف جاليرى عارض لوحات كنت أتمنى يبقى ليا جاليرى باسمى فى يوم من الأيام، وبدأت أخد خطوات جادة ودرست رسم فى ورش تعليمية للأطفال والكبار من ثلاث سنين تقريباً، وكمان ببقى حريصة إنى أتفرج على اللوحات الفنية فى المعارض المختلفة، زى الفنان فريد فاضل، بحب لوحاته جدًا، وبحب دايماً أتفرج على اللوحات اللى تتسم بالحرية فى الرسم".
قلة برسمة بوجى وطمطم
إيمان الجندى
إيمان الجندى
وعن رسمها على القلل الفخارية، قالت إيمان: "أنا بحب أتفرج على الأفلام القديمة وأسمع أغانى الثمانينيات، والقلة بالنسبة لى من الحاجات الكلاسيكية، وتراث رمزى قديم شعبى، فحبيت أرجعها تانى، وأجملها وأحولها لديكور لأن الألوان اللى رسمت بيها تخليها لا تصلح للشرب، وكمان بكون حريصة اختار ألوان مبهجة ".
قلة برسمة دياسطى
قلة برسمة الليلة الكبيرة
وأضافت: "الناس معجبون بيها جدًا، وقدرت أعرفهم من خلال القلة، إن ممكن تطور وتجمل أى حاجة قديمة وتحولها لديكور عصرى، وأكتر ناس بتشتريها من جيل السبعينيات والثمانينيات، لأنها بتفكرهم بأيام زمان".
قلل برسومات إيمان
قلل أخرى
رسم إيمان
تحلم إيمان بأن يصل فنها للجميع، ويشاهد لوحاتها الفنية الملايين من الناس، حيث عبرت عن ذلك قائلة :" نفسى أوصل أكتر والناس تشوف شغلى أكتر، وكمان بحاول أطور من أفكارى، ونفسى فى المستقبل أعمل أكاديمية فنية كبيرة، أعرف الناس من خلالها إن الفن شىء أسطورى مش تضيع للوقت وشخبطة وخلاص، لكن هو قادر يغير ويطور من الإنسان للأحسن، وكمان له مكانة كبيرة من زمان لدرجة إنه كان بيستخدمه المصريون القدماء فى تسجيل إنجازاتهم ".
رسومات أخرى
رسم على الشمع
رسم على الكراسى
قلة لرمضان